في تطور كبير لعلاج الفتق الجراحي الذي يواجه30% من المرضي توصل العلماء لحل تلك المشكلة من خلال أنواع عديدة من الشبك خفيف الوزن ومغطي بمادة تمنع الالتصاقات التي تحدث بعد الجراحة ويمتصها الجسم خلال15 يوما أعلن ذلك عدد من الأطباء من أوروبا وأمريكا ومصر في لقاء علمي بالقاهرة. ويقول الدكتور كونفي من ألمانيا جراح متخصص في علاج الفتق ثبت أن هناك استعداد بيولوجي لبعض الناس لان يحدث لديهم فتق بعد الجراحة ولا تنجح معهم الطرق التقليدية في علاجه, لذلك ظهرت أهمية الشبك في علاج هذا النوع من الفتق, وهو علاج ليس جديد, بل ظهر منتصف القرن الماضي, لكن كان يترتب عليها مشاكل مثل إحساس المريض بأنه يحمل وزن ثقيل بداخله يعوق حركته و تطور إلي نوع من الشبك يتميز أساسا بخفة وزنه واختفاء أعراضه الجانبية. ويقول الدكتور بريجمان أستاذ الجراحة السويدي إن تلك الجراحة يحدث بها التصاقات شديدة جدا و يتم إزالة هذه الالتصاقات بالمنظار ويمكن بالشبك التوصل لنتائج ممتازة في عدم ارتجاع الفتق او حدوث التصاقات مشيرا الي ان علاج الفتق بالمنظار ليس مناسبا لكل الحالات فإذا كان الفتق واسع جدا فلابد من استخدام الجراحة العادية. فلا يكتمل نمو جدار البطن للجنين و هذا ينتج عنه إما نقص في الجزء العلوي وخروج الأمعاء من فتحة قريبة من المعدة وهناك منطقة في الصرة نفسها جزء كبير يخرج منه الأمعاء والكبد, والنوعين مختلفين, فإذا كان حجم الأمعاء الخارجة كثيرة أو الكيس كبير جدا فلا يمكن إدخاله لتجويف البطن لان ذلك سيضغط علي التنفس والحجاب الحاجز وبالتالي نحتاج إلي جدار بطن صناعي, والتطور هو الشبكة الحديثة و هي جزئيين الأول يمكن وضعه علي الأمعاء مباشرة ولا يلتصق بها وجزء آخر يمكن تركه علي جدار البطن لتقويتها. ويوضح الدكتور عبد المعطي حسين أستاذ الجراحة بقصر العيني إن حجم مشكلة الفتق في مصر كبيرة وهناك أنواع اربي وسري وفخذي وفتق ما بعد العمليات المنتشر في الأعمار الكبيرة وأصبح استخدام الشبكة حاليا روتين لأطباء الجراحة لاي نوع من أنواع الفتق. وشدد الدكتور احمد إبراهيم شحاتة أستاذ جراحة ومناظير بطب جامعة الأزهر انه لا يجب الانتظار علي علاج الفتق حتي يصبح كبير جدا ومن أهم أعراض الفتق الألم عند الكحة.