قرر الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والمشرف العام علي المنتخب الوطني فرض عقوبات مشددة علي أي لاعب لا يلتزم بقرار منع اللاعبين من الادلاء بأي تصريحات أو أحاديث في القنوات الفضائية خاصة التصريحات والأحاديث التي تتناول أي زميل من اللاعبين أو أحد أفراد الجهاز الفني بأي انتقاد مهما كان بسيطا. كما يعقد الكابتن سمير زاهرعدة اجتماعات مع ثلاثي قيادة الجهاز الفني حسن شحاتة المدير الفني وشوقي غريب المدرب العام وسمير عدلي المدير الإداري لوضع لائحة العقوبات وتحديد غرامات مالية كبيرة علي أي لاعب لا يلتزم بقرار حظر التصريحات. ويري زاهر أن المرحلة ازدادت أهمية وصعوبة وحساسية ومطلوب فيها أعلي درجة من التركيز لتعويض ضياع نقطتين أمام زامبيا في بداية المشوار والذي كان السبب الرئيسي فيه افتقاد التركيز الذي سبق أن حقق به المنتخب انتصاراته السابقة خاصة الانجاز الكبير بالفوز ببطولتي الأمم السابقتين، بحسب صحيفة الجمهورية وأوضح زاهر أنه برغم النجاح في تنقية الأجواء بشكل كبير جدا ما بين الجماهير المصرية والجزائرية خاصة بعد حل قضية لاعب المنتخب الجزائري السابق الأخضر بللومي بعد تنازل الطبيب المصري رسميا عن حقوقه في القضية التي تعود أحداثها لعام 1989 إلا أن المباراة نفسها ما بين المنتخبين المصري والجزائري يوم 7 يونيو القادم بالجزائر قد ازدادت أهمية وصعوبة وحساسية بعد تعادل المنتخبين في الجولة الأولي وأصبحت نتيجة المباراة القادمة تحظي بأكبر قدر من الأهمية ويسعي كل منتخب للفوز لتعويض نتيجة الجولة السابقة وتجديد فرصه وزيادة حظوظه بشكل أكبر في المنافسة علي التأهل ولذلك تستدعي الفترة القادمة مزيدا من الجدية والانضباط وعدم المجاملة. كما اتفق زاهرو شحاتة علي التشديد والدقة الكاملة في عملية اختيار اللاعبين المنضمين للمنتخب في المرحلة القادمة وعدم الاستعانة إطلاقا بمن تكرر عنه الوقوع في المشاكل وربما يكون ميدو أول ضحايا السياسة الجديدة والمؤشرات تؤكد حرمانه من تمثيل المنتخب بعد مشكلته التي أثارها مع شحاتة في كأس الأمم 2006 بالقاهرة ونقلتها الفضائيات وتكرر هذه المرة بالمشكلة التي وقعت بينه من جهة وعماد متعب وعمرو زكي من جهة أخري.