انتشر الجيش في انتاناناريفو بعد تدخل العسكريين الذين استولوا على مكاتب الرئاسة في مدغشقر مساء الاثنين في حين اعلن دبلوماسيون معتمدون في انتاناناريفو طلبوا عدم كشف هوياتهم ان رئيس مدغشقر مارك رافالومانانا استقال الثلاثاء ونقل سلطاته الى "مجلس عسكري". وقال احد الدبلوماسيين ان رئيس الدولة "وقع مرسوما" نقل بموجبه سلطاته الى "مجلس عسكري". وبحسب الدبلوماسي فان "المرسوم الذي وقعه رافالومانانا ينقل سلطات الرئيس ورئيس الوزراء الى مجلس عسكري". من جهة اخرى، اصدرت القنصلية الفرنسية مذكرة طلبت فيها من رعاياها في انتاناناريفو "ان يبقوا متيقظين وان يتجنبوا التنقل ليلا لان هناك امكانية تنظيم تظاهرات اثر استقالة الرئيس". وصرح راجولينا للصحفيين "اشكر الجيش لانه طرد المرتزقة" الذين كانوا في مكاتب الرئاسة. وفي وقت سابق كان المتحدث الرئاسي اندري راليجاونا اعلن صباح الثلاثاء "ان الرئيس لا يزال موجودا في قصر يافولوها. انه حزين لما يجري". واضاف ان الرئيس يعتبر ان "ما يجري مبالغ به قياسا الى المشكلة، وان المشكلة يمكن حلها ان وجدت الارادة لدى الجانبين". ونقل عن الرئيس قوله الاثنين ان عناصر من الحرس الرئاسي موجودون معه في يافولوها مؤكدا "سابقى معكم وان كان لا بد لي من الموت ساموت معكم". (وكالات)