أمم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز وحدة تابعة لشركة الاغذية الامريكية العملاقة "كارجيل" التي تعمل في ضرب الارز، ليجدد بذلك حملة تأميم في وقت تتهاوى عائدات فنزويلا عضو أوبك من تصدير النفط. ووفقا لتقارير إخبارية محلية فقد تبين أن المصنع المملوك لشركة "كارجيل" الأمريكية العملاقة لا يطبع السعر المحدد للأرز على عبوات منتجاته. وشرعت حكومة فنزويلا في اتخاذ عدد من الاجراءات لتخفيف ضغوط التضخم الذي بلغ 31% ، حيث يتعين على الشركات أن تضمن أن تبيع ما بين 70% إلى 95% من منتجاتها بأقل من الاسعار التي تحددها الحكومة. وقام شافيز مؤخرا بتأميم بعض مضارب الارز المملوكة لشركة "بولار" أكبر شركة خاصة في فنزويلا بعد أن اتهم صناعة الاغذية بالالتفاف حول القيود الحكومية على الاسعار وعدم انتاج أرز بأسعار رخيصة بما يكفي. وفي وقت سابق من الاسبوع الاول من مارس/ اذار 2009 قالت شركة كارجيل الامريكية التي تدير مضربا واحدا للارز في فنزويلا انها تتوقع زيارة من مسؤولين حكوميين رغم أنها لا تنتج نوع الارز الذي يدور حوله خلاف الحكومة مع الشركات. وتعليقا على قرار التأميم قالت كارجيل الاربعاء انها تحترم قرار فنزويلا ولكن تسعى لاجراء محادثات من أجل تسوية الموقف. ويحظى الرئيس الفنزويلي المناهض للولايات المتحدة والذي أمم قطاعات واسعة من الاقتصاد بشعبية بين الفقراء لما يمارسه من ضغوط على الشركات لانتاج سلع وبضائع رخيصة للبرامج الحكومية التي توزع أغذية بأسعار مدعمة في الاحياء الفقيرة. (رويترز)