اتهم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الولاياتالمتحدة بأرسال ميليشيات كولومبية يمينية الى فنزويلا لزعزعة استقرار المناطق الحدودية وتسليح عصابات المناطق الفقيرة في العاصمة كراكاس في الوقت نفسه ، هدد شافيز الولاياتالمتحدة بوقف امدادات النفط. وقال شافيز في ادق اتهام حتى الان في نزاع دبلوماسي بدأ قبل اشهر ان كولومبيا حليفة الولاياتالمتحدة تدعم الحملة التي تشمل ايضا بيع كوكايين لشراء التأييد في الاحياء الفقيرة. وأضاف الرئيس الفنزويلي في برنامجه التلفزيوني الاسبوعي ان تلك الميليشيات "تعمل في مدن الاكواخ تبيع الكوكايين بأقل من اسعار السوق لاجتذاب عصابات الجريمة وتسليحها." وتعهد بإحالة اتهامه بأن الدولتين "تملأن" فنزويلا بالقوات شبه العسكرية" الى المحافل الدولية. وكثيرا ما يتهم الرئيس الفنزويلي اليساري المناهض للولايات المتحدةواشنطن بالتآمر للاطاحة به. ونادرا ما يقدم اي دليل على هذه الاتهامات التي تنفيها الولاياتالمتحدة بشكل روتيني . وأنذر الرئيس الفنزويلي الولاياتالمتحدة بوقف امدادات النفط اليها اذا واصلت العمل على الحاق الضرر بفنزويلا كما قال انها فعلت من خلال دعوى اقامتها شركة اكسون موبيل وجرى في اطارها تجميد أصول فنزويلية. وقال شافيز ايضا ان مثل هذا العدوان الامريكي قد يؤدي لارتفاع اسعار النفط العالمية الى 200 دولار للبرميل. ونأت واشنطن بنفسها عن الدعوى التي اقامتها اكسون وهي كبرى شركات النفط الامريكية والتي استصدرت من خلالها أوامر قضائية دولية بتجميد قرابة 12 مليار دولار من أصول شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة. وكثيرا ما وجه شافيز تهديدات مشروطة بوقف شحنات النفط للولايات المتحدة وهي اكبر مشتر للنفط الفنزويلي لكنه حافظ على استمرار الامدادات برغم خلافه مع ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش حول كل شيء من أسعار النفط الى التجارة الحرة الى الديمقراطية.