عقد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط اجتماعا فى شرم الشيخ مساء الاحد مع الامين العام للامم المتحدة بان كى مون ووزير الخارجية النرويجية جوناس جاهر ستور . وقال أبوالغيط " نحتاج لاعادة بناء غزة ونحتاج أيضا لآليات قادرة، ونأمل أن ينتهى هذا المؤتمر ببصمة سياسية واضحة حول الحاجة الى عملية سياسية قوية وفاعلة وذات مصداقية لتحقق للشعب الفلسطينى آماله فى دولته المستقلة". من جانبه وصف وزير خارجية النرويج المؤتمر بأنه حدث هام للغاية، موضحا أنه بحث خلال اللقاء الذى جمعه مع أبوالغيط وبان كى مون تفاصيل المؤتمر والاهمية السياسية وجهود التنمية بشكل عام فى المنطقة والمبادرات التى اتخذتها مصر . وأضاف أنه تم أيضا مناقشة الاهمية السياسية للمؤتمر، مشير الى الدعم الذى تحظى به مصر فى جهودها بهذا الشأن. وأكد تقدير بلاده لمبادرة مصر باستضافة مؤتمر اعادة الاعمار منوها بالتعاون بين مصر رئيس المؤتمر والنرويج الرئيس المشارك، معربا عن اعتقاده بأن المؤتمر سيصدر بيانا هاما يؤكد دعم المجتمع الدولى ومساندته لشعب غزة . ومن جانب آخر أكد خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامنية المشتركة بالاتحاد الاوروبى أهمية المؤتمر الدولى لدعم الاقتصاد الفلسطينى لاعادة اعمار غزة، مشيرا الى أنه سيبحث امكانات ايجاد آلية لتخصيص أموال لاعادة الاعمار، وكذلك ارسال رسالة واضحة حول الرؤية الدولية للمستقبل بالنسبة للاوضاع الفلطسينية. وشدد سولانا على ضرورة استمرار السعى والالتزام ببذل الجهود على الجانب السياسى وليس فقط الاقتصادى. وحول امكانات الحصول على ضمانات من اسرائيل بعدم تكرار هدم ما سيتم بناؤه، قال سولانا اننا قمنا بصرف مبالغ كبيرة وسنستمر فى ذلك من أجل الشعب الفلسطينى، ولكن لا توجد ضمانات، مؤكدا أن احلال السلام يعد الوسيلة الافضل لمنع أى عدوان ضد أى جهة فى الشرق الاوسط . (أ ش أ)