قال عبد الكريم الشافعي المدرب العام لفريق الصفاقسي التونسي إن فريقه كان قادرا على حصد كأس السوبر الإفريقي في حال استغلال إحدى الفرص في الشوط الأول، موضحا إن فريقه لا تخجله هذه الهزيمة بسبب الأداء الجيد. وكان الأهلي قد فاز بالسوبر الإفريقي للمرة الرابعة في تاريخه بعد تغلبه على الفريق التونسي بهدفين لهدف. وأضاف الشافعي في تصريحات أبرزتها جريدة الصحافة التونسية الأحد "لولا إنقاذ أحد لاعبي الأهلي لفرصة حمزة يونس في الشوط الأول لتغير مجرى اللقاء". ويقصد الشافعي الكرة التي أبعدها أحمد فتحي من على خط مرمى الأهلي في الدقيقة 38 بعدما مرت من أمير عبد الحميد وكانت في طريقها للمرمى. وتابع الشافعي "تلك الفرصة جاءت لنا أثناء التعادل السلبي، وكانت كفيلة بتغيير دفة المباراة في حال سكنت شباك الأهلي". وتقدم الأهلي عن طريق مهاجمه الأنجولي فلافيو أمادو في الدقيقة 47 وتعادل للضيوف المهاجم الإيفواري كواسي بلاز قبل أن يعيد فلافيو تقدم الأهلي في الدقيقة 70. إلى ذلك، أوضح الشافعي أن الفريق لن يخجل من تلك الهزيمة "كنا ندا جيدا للأهلي طوال المباراة وحاولنا الحفاظ على فرصنا في الفوز باللقب ولكن الحظ لم يحالفنا". مدرب الصفاقسي يواجه خطر الاقالة وقالت صحيفة محلية تونسية الأحد ان شبح الاقالة أصبح يهدد غازي الغرايري مدرب الصفاقسي بعد خسارته لقب بطولة كأس السوبر الافريقية أمام الأهلي وقالت صحيفة الصباح اليومية انها علمت من مصادر مطلعة ان "الهيئة المديرة للصفاقسي قد تكون شرعت في البحث عن بديل للممرن غازي الغرايري خاصة بعد المردود الذي لم يكن ايجابيا." وأضافت الصحيفة "اجتمعت الهيئة المديرة صباح أمس بالقاهرة للنظر في الوضع بعد الاخفاق أمام الأهلي المصري وقد تكون تطرقت للبديل الذي سيحل بدلا من المدرب غازي الغرايري في حال اعفائه من مهامه." وهذه المرة الثانية على التوالي الذي يفشل فيها الصفاقسي في احراز كأس السوبر بعد خسارته العام الماضي أمام مواطنه النجم الساحلي بهدفين مقابل هدف واحد. ويرى أنصار الصفاقسي والاعلام في تونس ان الاختيارات الفنية والخططية للغرايري في مواجهة الأهلي كانت السبب في خسارة اللقب الافريقي والفشل في الثأر من بطل مصر الذي فاز على الفريق التونسي في نهائي دوري ابطال افريقيا عام 2006.