حددت الحكومة الجزائرية السبت التاسع من ابريل/نيسان 2009 موعدا للانتخابات الرئاسية التي من المرجح أن تشهد تمديدا لحكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بسحب وكالة الانباء الجزائرية. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى بوتفليقة لاعادة ترشيح نفسه ليمدد حكمه المستمر منذ عشر سنوات حتى عام 2014. ويقول مؤيدو بوتفليقة (71 عاما) ان الجزائر في حاجة لاستمرار قيادته كي تضمن تعافيها من صراع دار طيلة التسعينات وأسفر عن مقتل حوالي 150 ألفا. من جهة اخرى، أبدى معارضو بوتفليقة من الاسلاميين والعلمانيين استياءهم العام الماضي 2008 عندما ألغى قرارا يقيد فترات ولاية الرئيس بفترتين مما يسمح لبوتفليقة باعادة ترشيح نفسه. ووصف أحد المنتقدين الخطوة بأنها انقلاب مقنع. وفاز بوتفليقة بفترة ولاية ثانية في عام 2004 بأغلبية كاسحة ولم تتوافق المعارضة بعد على مرشح فيما يبدو. واللامبالاة تجاه السياسة منتشرة على نطاق واسع ويقول الجزائريون ان البلاد ستظل خاضعة لحكم النخبة السياسية نفسها والمترابطة بقوة بغض النظر عما قد تسفر عنه الانتخابات من نتائج. (رويترز)