صفاء أبو السعود تحلم بالزعيم..وتغضب من المشاهد الساخنة

أرجعت الفنانة صفاء أبو السعود غيابها عن الساحة الفنية إلى تفرغها لتكوين أسرة ، وكذلك إدارة قناتها الفضائية مشيرة إلى أنها قد تكسر هذا الغياب السينمائي إذا عرض عليها الزعيم عادل إمام المشاركة بفيلم جديد لكن أبدت غضبها الشديد من المشاهد الساخنة التي ازدادت في السينما حاليا.
وقالت أبو السعود - في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر egynews.net - إنها وقفت أمام الكاميرات منذ سن 6 سنوات الأمر الذي يصعب عليها ترك التمثيل ، حيث بدأت مع بابا شارو ، ثم فرقة ثلاثى أضواء المسرح مشيرة إلى أن دراستها في الكونسر فيتوار ساعدتها في تقديم أعمال استعراضية للأطفال.
وأضافت أن هناك افتقادا للأفلام التاريخية بالسينما المصرية ، فأخر عمل قدم كان "الرسالة" ، على الرغم من وجود قصص كثيرة لم تقدم بعد ، كما أن هناك غيابا لأفلام الأطفال رغم أن مصر حريصة سنوياًُ على مهرجان القاهرة الدولي للطفل.
وعبرت عن رغبتها في القيام بفيلم سينمائي تستخدم فيه طاقتها الصوتية والحركية مشيرة إلى أنها تحلم الزعيم عادل إمام مرة أخرى إذا رشحها لدور في فيلم سينمائي جديد واعتبرت الزعيم صادقا في عمله الفني وترك بصمة مميزة في السينما المصرية.
"هي والمستحيل"
وأكدت أنها تدقق في اختيار أعمالها الفنية بحيث تكون هناك رسالة ورائها ، فقد قدمت من قبل مسلسل "هي والمستحيل" الذي ناقش مشكلة تعليم المرأة ، كما ان سبب إعجابها بمسلسل "النهر والتماسيح" الذي جسدت فيه دور أستاذه جامعية ورئيس جمعية حماية نهر النيل هو تناوله لقضية تلوث النيل الذي يعد سبباً وراء الإصابة بأمراض الكلى والالتهاب الكبدي الفيروسي بين المصريين.
وأضافت أنها تصور حاليا مسلسل " بريق العاصمة" مع الكاتبة فتحية العسال ، وتجسد فيه شخصية سيدة تعيش في صعيد مصر مع زوجها وأولادها وتتمنى السفر إلى العاصمة ، لكن عقب سفرها للعاصمة تشعر بالملل ، وتمر بعد ذلك بمراحل تحولية في شخصيتها.
وعن الشخصيات التي أثرت فيها، قالت أبو السعود : تأثرت كثيراً بالأستاذ صلاح جاهين الذي كان له فضل على في المسرح والإذاعة والتليفزيون ، وقدمت معه العديد من الأعمال مثل "صحصح لما ينجح"، و"الفيل النونو الغلباوى"، وكان دائما يشجعنى ويرسمنى ولدى كثير من الرسومات له كما ان الأستاذ أنيس منصور كان لديه مجلة كانت تصدر في اكتوبر وكان يضع صورتى كمودل فيها.
كما تأثرت بفنانين مثل: محمود المليجى ومحمود مرسى وعمر الحريري وأحمد رمزي ، وقالت إن رمزي اكتشفني في الغناء و نصحني دائماً بالابتسام حتى في وقت الشدائد هم أكثر من أثروا في شخصيتي.
أين ألبوم الأطفال؟
وحول عدم إصدارها لألبوم يتضمن أغان للأطفال قالت : اشعر بالتقصير وذلك لإنشغالى في إدارة قناتي الفضائية . وأضافت أن هناك أعمالا قدمتها للأطفال في التليفزيون المصري لازال الجمهور حتى الآن يسألني عنها وهناك أعمال لم تعرض حتى الآن.
وقدمت صفاء وصفة جمال للمرأة المصرية تتمثل في الحركة والرياضة وعمل كل شيء بنفسها وعدم الاعتماد على التكنولوجيا وتجنب الحقد والكراهية ، وقالت : رزق الإنسان مقدر له أينما كان معبرة عن إيمانها بأنه " لا حيلة في الرزق ولا شفاعة في الموت".
وأشارت إلى أن السينما الآن اختلفت عن الماضي وأصبح هناك نوع من التجاوزات والمشاهد الساخنة التي لابد أن لا نتركها ، وقالت " أنا لدى رقابة في قناتي وأفخر بذلك فمن واجبي أن أقدم لأولادي أعمالا محترمة ". وتابعت : لكن السينما هي انعكاس للمجتمع الذي يمر بحالة من الانهيار داعية إلى " وجود إصرار على التغيير ، فأنا مع الفيلم الهادف الذي لا يعتمد على الإسفاف" .