نفت الإعلامية والفنانة ريهام سعيد تقليدها للراقصة دينا فى احدى مسرحيات القطاع الخاص مؤكدة رفضها لأدوار الإغراء والتعري مشيرة إلى أن التمثيل اكسبها جرأة في معالجة القضايا الحساسة في برامجها كالتحرش الجنسي. وأضافت ريهام - فى تصريحات لموقع أخبار مصر egynews.net الخميس – أنها تجسد فى المسرحية دور مذيعة وهو لا يتطلب ملابس عارية ، كما انه بعيد تماماً عن دور الراقصة دينا مشيرة الى انها تهتم بالنقد البناء وتركز على قراءة الإنتقادات الموجهة إليها فى الجرائد القومية. وقالت إن عملها كممثلة منحها جرأة فى مناقشة بعض الموضوعات مثل الجنس والتحرش والزواج العرفى فى برامجها التى يصعب على اى امرأة طرحها على الشاشة. وأضافت أنها تفضل لقب مذيعة عن فنانة لأنه السبب وراء دخولها المجال الفنى ولا عيب فى ان تجمع بين اللقبين ، طالما أن احدهما لا يأتي على حساب الأخر واذا شعرت بأن عملي كإعلامية يقيدها كممثلة ستتفرغ للفن. الحلم الأول ..كان التمثيل وأشارت الى انها كانت تحلم منذ دراستها أن تكون ممثلة فقد درست الفنون المسرحية قسم تمثيل بالجامعة الأمريكية ومن نفس الجامعة حصلت على دبلومه الإعلام قسم تليفزيون وماجستير وكانت الممثلة الأولى على الجامعات وقد لجأت للإذاعة لمعارضة اهلها دخولها الوسط الفنى. وأوضحت أن دراستها افادتها فى الوقوف على خشبة المسرح ، لأن فنان المسرح لابد أن يكون اكاديمى ودارس اما التمثيل فلا يشترط ومع الوقت يضيف للفنان المزيد من الخبرات. وقالت انها محظوظة لانها وقفت امام نجوم كبار مثل عزت العلايلى فى مسلسل "مسك الليل" وسميحة أيوب ومحمود حميدة فى مسرحية"الشبكة" ويحيى الفخرانى فى مسلسل "المرسى والبحار" الذى ظهرت فيه ممتلئة الوزن مما اصابها بالإكتئاب وجعلها تتوقف عن التمثيل وتركز على تقدم البرامج. وعن الإتهامات التى وجهت الى برنامجها على الفضائية: قالت ان رسالة برنامجها هى توجيه بعض الرسائل إلى الشباب والفتيات عن طريق التعقيب على كلام الجمهور ومشاكله مشيرة الى انها ليست واعظة ولا داعية وبداخلها عيوب ومميزات مثل كل الناس. وأضافت انها قامت بعد ذلك بحمية غذائية شديدة لإنقاص وزنها الزائد وصورت 7 أعمال فنية جعلتها تشعر بالإنتشار وتستكمل عرض مسرحية "مرسي عاوز كرسى"مع الفنان احمد بديروتنتظر الدور السينمائى المناسب.