أكد الفنان سامح الصريطى أن مشاركته بالأداء الصوتى فى أغنية "لغزة ألف قبلة"مع الموسيقار العراقى نصير شمة هى مساهمة ضئيلة جداً مشيرا إلى أنه يسعى لتقديم المزيد من المساهمات خلال حملات التبرعات التى يقوم بجمعها لصالح غزة. وقال الصريطى - فى حوار خاص لموقع أخبار مصر egynews.net الخميس - أن اهتمامة بالقضية الفلسطينية دفعه لعمل اسطوانة كمبيوترCD كنوع من انواع التوعية بالقضية الفلسطينية معبرا عن أمله أن تقرر على طلاب المدارس ، وتحتوى هذه الأسطوانات على معلومات هامة عن تاريخ الصهيونية وإحتلالها للأراضى الفلسطينية. ودعا وسائل الاعلام إلى التصدى للمعلومات الزائفة التى تبث عبر بعض القنوات الفضائية أو لعب الأطفال والتى تبث أفكارا صهيونية ، بما تجعل المشاهد يعتاد على الرؤية المستمرة لعلم إسرائيل. وأشار الى انه يزور المصابين الفلسطينيين بشكل مستمر للإطمئنان عليهم ، كما سيقوم بتنظيم حفلات تشارك فيها كافة شرائح المجتمع لصالح غزة ، بخاصة انه مسئول عن الفرقة القومية للفنون الشعبية التى تعتزم القيام بجولة بالدول العربية لتنشيط السياحة. فترة غياب من جانب أخر ، أكد الصريطى أن فترة غيابه عن بؤرة الضوء كانت بسبب سيطرة قطاع الإنتاج على الشاشة حيث ظل لا يتعامل معه لمدة 12 عاما كان خلالها يشارك من خلال التلفزيون في أعمال للأطفال وليست درامية مثل "يوم مع بابا". وبعد فترة الغياب – الكلام للصريطي - قدم مسلسل "أميرة فى عابدين"ثم "يتربى فى عزو"أما على الصعيد السينمائى قدم العديد من الأفلام السينمائية الناجحة مثل "ملاكى اسكندرية" و"خيانة مشروعة"و"الرهينة" و"شارع 18" والتى كانت معظمها مع نجوم شباب. وأضاف الصريطى أن موهبته الفنية ظهرت منذ أن كان عمره 6 سنوات وظلت حتى الجامعة ، حيث كان أمين اللجنة الفنية فى جامعته ، قدم عروضاً فى جميع أنحاء مصر ثم انضم الى فرقة "أنغام الشباب" وهى شعبة بالمسرح الغنائى وشارك معها في عروض ناجحة مثل "الحب بعد المداولة" و"عطشان يا صبايا" ثم انطلق بعدها الى التليفزيون وقدم العديد من الاعمال مثل "رمضان والناس". وقال انه حريص فى أختيار ادواره ، كما يحرص على عدم التكرار فقد قدم دور الفلاح والصعيدى فى أعمال كثيرة ويجيد كل اللهجات. وأضاف انه محظوظ لانه عمل مع عمالقة الفن أمثال محمود المليجى وفريد شوقى ومحمود مرسى وشفيق نور الدين وعمر الشريف ومحمود يس وأمينة رزق وسميحة ايوب ومحسنة توفيق وزوزو نبيل. وعن الإنتقادات التي تعرض لها ، قال الصريطى إن يذكر أثناء عمله على المسرح القومى وحدثت حركة من احد المشاهدين مما جعله يتوقف عن الاداء حتى يهدأ المسرح ، مما جعل احد الناقدين ينتقد هذا السلوك ويصفه "بالغرور"، لكن في المقابل قال إن محمود أمين العالم ورجاء النقاش اثنيا علي موهبته.