اكتشفت مقبرة عمرها 3500 عام أسفل منزل في محافظة أربيل شمال العراق أثناء قيام مالك المنزل بحفر بئر للمياه، وعثر في المقبرة على رفات آدمية وقطع أثرية منها أوعية دفنت مع الموتى لحفظ الطعام والشراب لهم خلال رحلتهم الى العالم الآخر. وقال مام حسين مالك المنزل "أنا حفرت البئر ووجدت آثار، لذلك بلغت الحكومة حتى يحضروا ويروا الآثار". وقرر المسئولون الاكراد اعتبار المنزل موقعا أثريا، ويعتزم خبراء الآثار في أربيل إجراء المزيد من عمليات التنقيب في المنطقة المحيطة به. وقال نوزاد هادي محافظ اربيل "تم العثور على بقايا اناس دفنوا في هذه المقبرة مع بعض الممتلكات والمواد التي كانت مدفونة معهم في القبور، بالتأكيد ستدخل ضمن المناطق الاثرية للمحافظة عليه وستكون هناك تنقيبات أخرى في أطراف هذا الموقع." ويرجح خبراء الاثار أن أربيل عرفت حياة الحضر منذ القرن 23 قبل الميلاد وأنها من أقدم المدن التي ظلت مأهولة بالسكان في العالم. وكانت أربيل قديما مركزا لعبادة عشتار الهة الخصب عند الاشوريين، كما ورد ذكرها في الكتابات السومرية المقدسة (نحو عام 2000 قبل الميلاد) بأسماء اربيلم وأوربيلم وأوربيليم. (رويترز)