أعلن الرئيس العراقي جلال الطالباني الاحد ان العراق يحاول طرد جماعة مجاهدي خلق الايرانية المتمردة من البلاد وهو طلب رئيسي لطهران ، مؤكدا ان تواجد تلك الجماعة محظور وفقا للدستور العراقى. جاء ذلك في مؤتمر صحفي في بغداد مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذى يقوم بزيارة رسمية للعراق لاول مرة. ورحب الرئيس العراقى جلال طالباني بالزيارة "التاريخية" للرئيس الايرانى واصفا نتائج المحادثات الاولية بانها "ايجابية"، وقال ان "تلك الزيارة ذات رسالة لشعبينا بان العراق وايران يريدان احسن العلاقات ان الزيارة تؤدي الى نتائج جيدة والمباحثات الاولية تؤشر على ذلك". من جانبه أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اثر لقائه الرئيس العراقي جلال طالباني في بغداد الاحد ان زيارته الى العراق "تفتح صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين. وقال احمدي نجاد للصحفيين "حقيقة نحن نريد ان نطور علاقتنا في مجالات سياسية واقتصادية والمباحثات مع الرئيس طالباني ايجابية للغاية"، وتابع "كانت للعراق وايران علاقة قوية على مدى التاريخ وفي هذا اليوم تعمل الارادة السياسية المستقلة على توثيق العلاقات بين الشعبين لانها علاقات قوية ممتازة وتسير الى الامام دائما". وأوضح اعلن نجاد ان زيارته لبغداد ستساعد على تحسين الامن فى العراق وعلى تقوية العراق وحكومته. ومن المرجح أن تكون القضية الرئيسية التي ستثار هى الاتهامات الامريكية بأن ايران تسلح وتدرب ميليشيات شيعية في العراق. وتنفي ايران الاتهامات. وكان استقبل الرئيس العراقي جلال طالباني في منزله نظيره الايراني محمود احمدي نجاد الاحد في مراسم رسمية بعد دقائق من وصوله الى بغداد في زيارة تاريخية هي الاولى لرئيس ايراني ، وسيجري أحمدي نجاد محادثات مع كبار الزعماء في العراق خلال جولة تستمر يومين. وعلى الصعيد الامنى، اعلنت الشرطة العراقية الاحد مقتل ستة اشخاص بينهم خمسة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة ركاب صغيرة شرق مدينة بعقوبة. من جهة اخرى اعلن مصدر امني مقتل شرطي اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة قرب ناحية بهرز جنوب بعقوبة. وفى بغداد، اعلنت الشرطة ان اثنين أصيبا عندما انفجرت قنبلتان على الطريق بفارق زمني بسيط فيما بينهما في شرق بغداد،كما عثر على جثتين واضافت الشرطة ان جنديا عراقيا قتل وأصيب اثنان عندما انفجرت قنبلة على الطريق قرب دوريتهم يوم السبت في حي الزيونة بشرق بغداد. (اف ب)