أكدت السفيرة مشيرة خطاب الامين العام للمجلس القومى للطفولة والامومة الاحد أن نسبة ممارسة ختان الاناث فى الوجه القبلى انخفضت من 75 فى المائة الى 65 فى المائة بينما لا تتعدى النسبة فى بعض محافظات الوجه البحرى 9 فى المائة ، موضحة ان ارتفاع نسبة الممارسة فى الوجه القبلى نتيجة قربها من الدول الافريقية التى تمارس هذه العادة . وقالت إنه لاول مرة فى تاريخ مصر يساهم المجتمع المدنى فى وضع السياسات بالاضافة الى دوره فى رفع الوعى وتنفيذ البرامج التنموية حيث ساهمت الجمعيات الاهلية فى وضع تعديلات قانون الطفل وذلك من خلال جولات قامت بها فى مختلف المحافظات منذ عام 2003 من خلال تعرفها الميدانى على الاحتياجات والتغيرات التى تشكل انتهاكا لحقوق الطفل ومنها ممارسة ختان الانسان. وأضافت أن لجان حماية الطفولة التى نصت عليها التعديلات كفلت نظاما جيدا لحماية الاطفال فى ظروف صعبة وذلك يرتبط ارتباطا وثيقا بحماية الفتيات من الختان حيث تلعب هذه اللجان دورا فى رفع الوعى والحيلولة دون تعرض الطفل للخطر. جاء تصريح السفيرة مشيرة خطاب تعليقا على اعلان قريتى الغابات والشيخ عامر بمحافظة اسوان مناهضتهما لختان الانسان في احتفالية شعبية ، وقد جاء ذلك اهداء لروح الطفلة "بدور" التى فقدت حياتها جراء هذه العادة . وأشادت بدور الكنيسة القبطية حيث إنها تشترط توقيع الفحص الطبى للمقبلين على الزواج قبل اتمامه ، مؤكدة أهمية استقراء التجارب الناجحة وتعميمها وحماية الاطفال المعرضين للخطر والاطفال فى ظروف صعبة وتوعية المجتمع بحقوق الاطفال المعاقين وضمان حصولهم على التعليم والتأهيل . وطالبت السفيرة مشيرة خطاب بالتوقف عن استخدام كلمة ختان الاناث ونسمى الامور بمسمياتها الصحية وهى "تشويه الاعضاء التناسلية للفتاة " موضحة أن ارتفاع وعى المواطن الاسوانى والروح السمحة التى تميزه والمستوى الاجتماعى والاقتصادى لمحافظة أسوان والخدمات المقدمة بها جعلها من المحافظات الرائدة التى تخلو من عدة ظواهر سلبية ومنها اطفال الشوارع . أ ش أ