أكد السيناتور بيير لافيت رئيس مؤسسة وادى التكنولوجيا بفرنسا أن مصر قادرة على تخريج أكبر عدد من السياسات القوية لتصبح إحدى الدول الرائدة على مستوى العالم فى مجال التكنولوجيات الجديدة .. منوها بأن القرية الذكية فى مصر تعد مثالا للنجاح الحقيقى فى هذا المجال. وأضاف لافيت فى تصريحاته للصحفيين -خلال زيارته الحالية لمصر بدعوة من الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- أن قطاع الاتصالات المصرى يمكنه أن يخطو خطوات تجلب للقرية أقساما كبيرة من قطاع التكنولوجيا من مختلف الجامعات المصرية . وأعلن أن مصر لديه الآن تجمع قوى من القوى العاملة والمواهب يمكنها من فتح الباب أمام إنشاء الشركات الصاعدة والصغيرة والمتوسطة ، التى تساهم الشركات الكبيرة أو الجامعات فى إنشائها. وأعرب عن اعتقاده بأن يصبح التعاون بين الشركات المتخصصة وبين قطاعات الأبحاث بالجامعات التى تعنى بمختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والفيزياء والعلوم التطبيقية خطوة ناجحة ومفيدة تماما لعملية الإبتكار والإبداع . تجدر الإشارة الى أن القرية الذكية تعد ثمرة التعاون بين المؤسسات العامة والشركات الخاصة ، وتضم أحدث الوسائل والخدمات التي توفرها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للشركات الموجودة بها ، وتعد القرية مجمّعاً للمؤسسات الحكومية ومقدمي الخدمات التقنية ومزودي الخدمات والشركات العاملة في مجالات تعتمد بشكل كبير على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل المصارف والشركات المالية وأسواق المال. وتستوعب القرية الذكية حاليًا ما يقرب من ستة آلاف متخصص يعملون في المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص ، كما تضم القرية الذكية مقار الجهات الحكومية المختصة بوضع وتنظيم السياسات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل وزارة الاتصالات (MCIT) والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) وهيئة تنمية صناعات تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) ، كما قام مركز توثيق التراث الثقافي والطبيعي (CultNat) بنقل مقره إلى القرية الذكية. ( أ ش أ )