قتل تسعة من رجال الشرطة وأُصيب 31 بجروح عندما قاد مُهاجم انتحاري سيارته الملغومة مقتحما نقطة تفتيش في غرب بغداد الاثنين، حسبما قال مصدر من الشرطة العراقية. وقال المصدر ان أغلب الجرحى من رجال الشرطة واضاف ان الهجوم وقع في منطقة خان ضاري على مشارف العاصمة العراقية. وتراجع العنف بدرجة كبيرة في العراق على مدى عام لكن انفجار سيارات ملغومة وقنابل على الطريق وهجمات أخرى مازالت تقع. وفي الشهر الماضي قتل مهاجم انتحاري 50 شخصا في مطعم مزدحم بالقرب من مدينة كركوك الشمالية، ووصم هجوم كركوك أُسبوعا كان باستثناء ذلك هادئا في العراق بعد سنوات من إراقة الدماء التي أعقبت غزو قادته الولاياتالمتحدة على البلاد عام 2003. من جهة اخرى، اعلنت الشرطة العراقية الاثنين اعتقال قيادي في دولة العراق الاسلامية (تحالف بقيادة القاعدة) تظاهر بانه طالب جامعي في مدينة سامراء الواقعة في محافظة صلاح الدين. واوضح المصدر ان "الارهابي كان متنكرا بزي طالب اثناء محاولته تسليم مبالغ من المال لعدد من اتباعه"، مشيرا الى انه "يعمل كعنصر استخباراتي مهم في دولة العراق الاسلامية ومسئول عن العديد من الاعمال الارهابية". (رويترز)