أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقه أن خبراء مصريين سيجتمعون الأسبوع القادم مع خبراء من الوكاله الدوليه للطاقه الذرية لمناقشة مشروع القانون النووى الذى أعدته مصر والإنتهاء منه تمهيداً لعرضه على مجلس الشعب . وقال يونس فى تعقيبه على مناقشات النواب فى جلسة مجلس الشعب الاحد "أن مصر تقود محورا للربط الكهربائى ،إذ ترتبط الشبكات المصريه حاليا مع الأردن وسوريا وتركيا وهناك مشروع أوشك على الإنتهاء لربط لبنان مع هذه المنظومه ،ومن المغرب ترتبط مصر مع ليبيا فى حين أن تونس والجزائر والمغرب مرتبطة بخط كهربائى يمتد لأسبانيا وفور إنتهاء الربط بين تونس وليبيا فستكون مصر مرتبطة بغرب إفريقيا وأسبانيا. وبالنسبه للربط مع دول الخليج قال يونس إن هناك دراسة جدوى ستنتهى منها فى القريب العاجل لربط مصر بالسعوديه ،وكذلك دول الخليج الأخرى. قال يونس أن مصر إستطاعت توصيل الكهرباء إلى غزه عندما تعرضت المحطات الكهربائيه بها إلى القصف الإسرائيلى ويتم حالياً تغذية مدينة رفح الفلسطينيه من الشبكة المصريه للكهرباء. وأشار يونس إلى أن مصر لم تنس البعد الإفريقى فهناك مشروعات للربط مع السودان وأثيوبيا ودول حوض النيل. كما صرح يونس أن الطاقه تمثل بعداً إستراتيجياً بالنسبه لأمن مصر ولذلك قامت الوزاره بإعداد خطة تمتد لعام 2027 تتضمن توفير الطاقه لكل من يطلبها وتنويع مصادرها لتوفيرها فى المستقبل لكل المصريين . وأضاف أن قطاع الكهرباء يعمل وفق الأسلوب العلمى مثل أى دوله متقدمه تعمل فى هذا المجال ،ويقوم بإعداد الكوادر اللازمه لإدارة المحطات النوويه. وبالنسبه للطاقة الشمسيه ، أشار يونس إلى أنه على الرغم من التكلفه المرتفعه لهذه التكنولوجيا فإن مصر حرصت على الدخول فى هذه التكنولوجيا وتقوم حالياً بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقه الشمسيه هى الرابعه على مستوى العالم. وقد تم الإتفاق على إنشاء مركز تميز إقليمى للطاقات المتجدده على أن تكون مصر مقراً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . وبالنسبه لدعم الفئات المحدوده أكد يونس أن قطاع الكهرباء يستهدف دعم هذه الفئه وخير دليل على ذلك هو نظام الشرائح الذى يحاسب من يستخدم أقل بتعريفه قليله .