الاجانب والمؤسسات يدعمان بورصة مصر.. ومؤشرها يكسب 11 %

الارتفاع يسود الاسبوع..والخميس يخالف الركب
السوق يفقد تماسكه فوق 5500 نقطة
عودة الاجانب وتحسن التداولات
توقعات باستمرار الانتعاش حتى منتصف نوفمبر
أعدت التقرير: ياسمين سنبل
ارتفعت الاسهم المصرية خلال معظم تداولات الأسبوع المنتهي 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 بعد عودة الاجانب والمؤسسات للشراء بدعم من انتشار حالة من التفاؤل بين أوساط المتعاملين، فضلا عن تكوين السوق اتجاها منفصلا عن نظيراتها على الصعيدين العربي والدولي وسط تداولات تخطت 5 مليارات جنيه.
وارجع المحلل المالي محمود شعبان في تصريحات خاصة لموقع قطاع الاخبار www.egynews.net عودة الثقة للمستثمرين للقرارات الايجابية للحزب الوطني للحد من تأثير الازمة المالية العالمية ودعم الاقتصاد محليا ، بالاضافة الى مقترح انشاء صندوق سيادي بالاضافة الى وصول البورصة الى منطقة القاع في الانخفاض مما يشجع على الشراء.
واضاف انه ما ساهم في دعم الاسواق السماح للشركات القابضة بالشراء في الشركات التابعة بعد اعفائها من تقديم عروض اجباريه لجميع الاسهم وتقيدها بنسبة 33 %.
وقفز المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "كاس 30" خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 11.17 % بما يعادل 95. 526 نقطة لينهى الأسبوع عند مستوى 2. 5243 نقطة.
وافاد تقرير هيئة سوق المال المصرية أن المؤشر العام للسوق زاد 85. 161 نقطة ليصل إلى 25. 1856 نقطة، كما ارتفع مؤشر شركات الإكتتاب العام 48. 239 نقطة ليسجل 11. 2045 نقطة، وارتفع ايضا مؤشر شركات الإكتتاب المغلق بنسبة 78. 115 نقطة ليصل إلى 95. 1511 نقطة.
الارتفاع يسود الاسبوع..والخميس يخالف الركب
وتفصيلا، سيطرت موجة من الارتفاع الملحوظ على اداء البورصة المصرية خلال تعاملات الاحد والاثنين والثلاثاء ليربح المؤشر الرئيسي 12.2 % مدعومة بنشاط في المشتريات المحلية من جانب الأفراد والمؤسسات.
واشار عادل الغنام المحلل الفني في تصريحات خاصة للموقع الى انتعاش بعض الاسهم منها الإسكان والنقل والمطاحن والأغذية نظرا إلى اتجاه الشركات القابضة لشراء حصص من أسهم شركاتها المقيدة بالبورصة لدعم أسعارها التي هبطت لمستويات مغرية.
ثم قلصت بورصة مصر من مكاسبها الأربعاء ليغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع طفيف قدره 0.75 % في ظل عمليات شراء مكثفة قام بها المستثمرين الأجانب على أسهم قيادية ومنتقاة قابلها ضغوط بيعية من المصرييين والعرب.
وتراجعت سوق الاسهم المصرية في ختام تعاملات الاسبوع الخميس نظرا لاتجاه المستثمرين لجني الارباح الا ان موجه من المشتريات المحلية دفعت السوق لتقليص الخسائر المبكرة ليفقد المؤشر الرئيسي 2.08 %.
ووصف محسن عادل المحلل الفني في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر حركة السوق خلال جلسة الخميس بانها شهدت تحولا واضحا في الاداء مدعومة بظهور قوى شرائية فبدأت على خسائر كبيرة قاربت 5% مع استمرار اتجاه المتعاملين لجني الارباح والذي بدأ منذ جلسة الاربعاء.
السوق يفقد تماسكه فوق 5500 نقطة
وقال محسن عادل المحلل الفني في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان اتجاه السوق المصري كان تصاعديا بدعم من حالة التفاؤل التي سادت الأجواء على مدى الأيام الماضية، ولكن عدم تماسك المؤشر فوق 5500 نقطة دفع المتعاملين إلى جني الأرباح على المدى القصير بهدف الاستفادة من المكاسب التي تحققت خلال الجلسات الماضية في ضوء التخوفات بان تنعكس تراجعات أسواق المال الأوروبية على البورصة المصرية.
الا انه أكد ان عمليات الشراء خاصة من قبل المؤسسات اعطت ثقة للمتعاملين ان الاتجاه لجني الارباح هو عملية عرضية غير مستمرة، وان الاتجاه التصاعدي للمؤشر على المدى المتوسط اصبح هو الاتجاه الاكثر ترجيحا.
عودة الاجانب وتحسن التداولات
وأشار التقرير الأسبوعى لهيئة سوق المال المصرية الصادر الجمعة إلى أن مبيعات المستثمرين الأجانب فى البورصة تقاربت إلى حد كبير مع قيمة الأسهم المشتراه إذ بلغت قيمة الأسهم المباعة مليارا و391 مليون جنيه فيما بلغت الأسهم المشتراه مليارا و 284 مليون جنيه.
وحول أحجام التداول، بلغت قيمة التداول 5 مليارات و214 مليون جنيه وبلغ عدد الأسهم المتداولة 572 مليونا و174 الف سهم نفذت من خلال 702. 314 صفقة بيع وشراء.
فى الأسبوع الأسبق بلغت قيمة التداول 3 مليارات و408 ملايين جنيه وبلغ عدد الأسهم المتداولة 386 الفا و91 سهما نفذت من خلال 751. 214 صفقة بيع وشراء.
وعلى صعيد ابرز الاسهم اداء، تصدر سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة أعلى قيمة تداول بلغت 539 مليون جنيه بنسبة 10 % من إجمالى التعاملات، فيما حقق سهم مجموعة طلعت مصطفى اعلى كمية تداول بلغت 70 مليون سهم بنسبة 12 % من الإجمالى.
كما سجل سهم الصعيد العامة للمقاولات أعلى ارتفاع فى السعر من بين الأسهم بنسبة 65% ليصل إلى 20.9 جنيه فيما سجل سهم البنك الاهلى المتحد أكبر تراجع بلغت نسبته 65 % ليصل إلى 14 جنيها.
وبلغ عدد الشركات المتداولة 193 شركة ارتفع منها 151 وتراجعت أسعار 29 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم 13 شركة.
توقعات باستمرار الانتعاش حتى منتصف نوفمبر
وتوقع محلل اسواق المال محسن عادل ان تشهد السوق ارتدادات تصحيحية جديدة خلال الاسبوع الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 مستمدة قوتها من نشاط المعاملات خلال الاسبوع الاول المنتهي الخميس والذي عكس بشكل واضح تفاؤل في الاداء بعد تراجعات قوية عانتها السوق خلال اكتوبر/ تشرين الاول 2008.
توقف محادثات الاندماج بين بنكي هيرميس وعوده
أعلن بنك عوده اللبناني والمجموعة المالية - هيرميس -وهي بنك استثمار مصري- في بيان -الاثنين- أنهما أوقفا محادثات الاندماج بينهما بسبب الظروف غير المواتية في السوق.
وكان مسئول تنفيذي رفيع في هيرميس قد قال في أغسطس/ أب 2008 "إن المحادثات المستمرة منذ شهور قد تؤدي إلى اندماج أو قرار من هيرميس ببيع حصته البالغة 23 % في البنك اللبناني".
في الوقت نفسه أكد البنكان أنهما سيواصلان تعاونهما في عدد من المشروعات والأنشطة والتي تضيف قيمة لقاعدة العملاء والمساهمين في كل من المصرفين.
وفي سياق منفصل قال بنك الاستثمار المصري المجموعة المالية-هيرميس القابضة انه يعتزم انشاء صندوق خاص بقيمة تبلغ نحو 500 مليون دولار للاستفادة من انخفاض أسعار الاسهم خلال الشهور الستة الى التسعة المقبلة في خضم الازمة المالية العالمية.
"أوراسكوم تليكوم" تعيد شراء 23.6 مليون سهم
أفادت البورصة المصرية -الاثنين- أن شركة أوراسكوم تليكوم -أكبر شركة عربية لاتصالات الهاتف المحمول من حيث عدد المشتركين- تخطط لإعادة شراء 23.59 مليون سهم من اسهمها في الفترة من الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 إلى 30 يناير/كانون الثاني 2009 .
(الدولار يساوي 5.610 جنيه)