أكد مسئول نقابي أن مجموعة من العمال بشركة البترول الوطنية الكويتية اُحتجزوا لفترة وجيزة الجمعة قبيل إضراب مُزمع للمطالبة بتحسين الأجور والترقيات. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزارة الداخلية نفيها إلقاء القبض على أي من منظمي الإضراب. وقد أبلغ محمد الهملان نائب رئيس نقابة عمال شركة البترول الوطنية أن الشرطة ألقت القبض على 12 عضوا نقابيا، وأفرجت عنهم بعد ساعة دون توجيه أي تهم، وعلّق "هذا مجرد استفزاز." وأضاف الهملان أن المجموعة كانت تجوب مصافي التكرير للقاء العمال قبيل إضراب يوم الاحد، لكن لم يسمح لها بالدخول. وكانت النقابة دعت- الاربعاء- العمال الى التوقف عن العمل، والتجمهر عند مقر شركة البترول الوطنية الكويتية في الساعة 0400 بتوقيت جرينتش يوم الاحد. وكان الهملان قال الاربعاء ان من المتوقع مشاركة ثلاثة الاف عامل في الاضراب.. مضيفا أنه سيكون اضرابا مفتوحا، وسيؤثر على عمليات التكرير. وكثيرا ما ينظم موظفو الحكومة في الكويت إضرابات للمطالبة بتحسين الرواتب، وعادة ما تجري تسويتها سريعا دون تأثير كبير على العمليات. وأوضح مسئول بشركة البترول الوطنية أن الشركة منعت العمال من دخول مصافي التكرير في غير نوبات العمل الخاصة بهم لمنعهم من تنظيم الاضراب. وقال "كانوا يوزعون منشورات تحرض سائر العمال على الاضراب، ومن ثم ألقت الشرطة القبض عليهم." ولدى الكويت- عضو منظمة أوبك- ثلاث مصافي تكرير تبلغ طاقتها الاجمالية نحو 930 ألف برميل يوميا. (رويترز)