استخدمت صناعة التبغ نجوما عدة مثل كلارك جيبل وسبنسر تريسي وجوان كروفورد وجون وين وبيتي ديفيس ، مقابل ملايين الدولارات من أجل تقديم صورة "مغرية" للسيجارة. وأشار باحثون من مركز بحوث ودراسات مراقبة التدخين في جامعة كاليفورنيا إلى التآزر القائم بين صناعتي السينما والتبغ والتي تؤدي إلى كسب منتجي التبغ "قبولا اجتماعيا" أفضل للسيجارة في حين تستفيد استوديوهات السينما من الاستراتيجيات التجارية لصناعة التبغ. وتمكن الباحث ستانتون جلانتز وفريقه من الاطلاع على العقود المبرمة بين منتجي التبغ ونجوم السينما تحت إشراف استديوهات هوليود منذ نهاية عشرينيات القرن الماضي وانطلاق السينما الناطقة وحتى بداية خمسينيات القرن الماضي مع ظهور التلفزيون. وبين الباحثون فى دراسة مولها المعهد الوطني للسرطان "جرانت"،ونشرت الخميس في الدورية البريطانية المتخصصة "توباكو كونترول"ان الاستوديوهات التي حصلت على اكبر عدد من العقود الترويجية من صناعة التبغ هي "باراماونت" و "ووارنر بروس" خصوصا للوكي سترايك (اميركان توباكو)وشيستيرفيلد (ليدجي اند ماير). ودفعت أمريكان توباكو وحدها في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي ما يوازي حاليا 3,2 ملايين دولار لنجوم يروجون لصورة سجائر لوكي سترايك. ومن أكثر المشاهير ترويجا لماركات لوكي سترايك واولد جولد وشيستيرفيلد وكامل ،كلارك جيبل وسبنسر تريسي وجوان كروفورد وجون وين وبيتي ديفيس وبيتي غرابل او المغني ال جونسون. (ا ف ب)