قال محامو دفاع ورئيس فريق ادعاء عسكري إن ممثل الادعاء في قضية تتعلق بجرائم حرب تنظر في جوانتانامو طلب التنحي من مهمته بسبب مشاعر قلق أخلاقية. وبتنحي ممثل الادعاء الأخير يكون أربعة مدعين في جوانتانامو قد تنحوا عن هذه المهمة بسبب هواجس بشأن نزاهة العملية التي لقيت تنديدا دوليا باعتبارها غير إنسانية وغير عادلة. وقال الكولونيل لورانس موريس رئيس الادعاء باللجان العسكرية في جوانتانامو إن اللفتنانت كولونيل داريل فانديفيلد قدم إشعارا خلال الأسابيع القليلة الماضية بأنه يريد التنحي من فريق الادعاء في وقت مبكر مشيرا إلى "أسباب شخصية". وأضاف أن طلب فانديفيلد ُقبل، وأنه ينهي مشاركته في اللجنة. إلا أنه سيواصل نظر محاكمة محمد جواد الأفغاني الذي يشتبه في ارتكابه أعمال قتل. وأقر موريس شهادة من الدفاع قال محامون ان فانديفيلد وصف بواعث قلق تضمنت قيام ممثلين للادعاء بحجب أدلة يمكن ان تساعد المتهمين. ولكنه قال "لا توجد مبررات لهواجس أخلاقية لديه." وقال الميجر ديفيد فراكت محامي جواد انه طلب من المحكمة السماح لفانديفيلد بالادلاء بشهادته تأييدا للطلبات التي تقدم بها لرفض القضية بسبب "السلوك الشائن للحكومة". لكن ممثلي الادعاء اعترضوا على الشهادة. ووجه الاتهام الى جواد في جوانتانامو بالقاء قنبلة على سيارة عسكرية أمريكية في سوق في كابول في ديسمبر / كانون الأول عام 2002 مما أدى الى اصابة جنديين امريكيين ومترجمهما الافغاني. وكان يبلغ 16 أو 17 عاما عندما اعتقلته الشرطة الافغانية وسلمته الى القوات الامريكية. (رويترز)