إن الكثيرين يعتقدون أن الخطر الأكبر التي تواجهه على الطرق هو القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات،ولكنه ليس كذلك فالخطر الأكبر هو إرسال رسائل نصية عن طريق الهاتف المحمول (الرسائل القصيرة) هذا طبقا لما ذكرته صحيفة ال20 مينوتوس الإسبانية عن دراسة بريطانية أن إرسال رسالة نصية من هاتف محمول أثناء قيادة السيارة هو أكثر خطورة من القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات. ووفقا لما ذكرته تلك الدراسة أن رد فعل الناس الذين يكتبون رسائل نصية أثناء القيادة يقل بنسبة 35 ٪ ، في حين أن ردود أفعال أولئك الذين يتناولوا الحد المسموح به من الدخان أوالكحول أو الماريجوانا تقل بمقدار 21 % ،12 ٪ على التوالي. وكشفت الدراسة التي أجراها مختبر بحوث النقل ببريطانيا أن قدرة الإستمرارفى القيادة أو الإبقاء على مسافة معقولة من المركبات التى أمامك -عند القيام بإرسال الرسالة - هى أسوأ من الخطر الذى يتعرض له السائقين الواقعين تحت تأثيرالماريجوانا وأضاف الخبير القائم على هذا البحث "نيك ريد"أن الخطر يكمن فى الكتابة والقيادة معا فى آن واحد. وذكر المسؤل عن هذه الدراسة أن السائقين الذين يقومون بإرسال رسائل عن طريق الهاتف المحمول تعودوا إستخدام عجلة القيادة أثناء الكتابة. وأضاف ريد أن العوامل التي سببت مشاكل في رد الفعل والوقت في السيطرة على السيارة من الممكن أن يعرض السائق للخطر أكثر من الخطر الذى يتعرض له هؤلاء الذين يتناولوا الحد المسموح به من الكحول فقدت حظرت بريطانيا وبعض البلدان الأخرى الحديث فى الهاتف المحمول أو إرسال الرسائل أثناء القيادة.