استكمل مستشفى "سرطان الأطفال" استعداداته للعمل بالطاقة القصوى له حيث يشغل الأطفال المرضى 170 سريرا وهى جميع الأسرة للعلاج الدائم في المستشفى. كما تستقبل العيادة الخارجية 130 طفلا يتلقون العلاج فى المنازل مع المتابعة الدورية بالمستشفى. وأكد الأستاذ الدكتور خالد النوري نائب رئيس المستشفى في لقاء مع "صباح الخير يامصر" على الحرص على استمرار الأداء العالي المستوى للمستشفى في الاهتمام بالأطفال المصابين واستخدام أحدث طرق العلاج وأحدث الأجهزة وتقديم الخدمة الراقية بلا مقابل حرصا على صحة أطفال مصر. وأضاف الدكتور النوري أن فريق أطباء المستشفى يعكفون على إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية للأطفال المرضى ليشكلوا سجل لكل طفل للعودة بسهولة له فى حالة استكمال العلاج ولإحصاء نسبة المرض وتنوعه في مصر. وأوضح أن نسبة الإصابة بالمرض بين أطفال مصر أقل من النسبة العالمية حيث إنها تسجل 125 طفلا في المليون والمعدل العالمي 130 طفلا ومعد الإصابة السنوية للأطفال في مصر هي 8000 فى العام . وقال إن المستشفى قام بالكامل من التبرعات وخاصة التبرعات البسيطة التي وصلت ل20 مليون متبرع قام بالبناء والتشطيب على أحدث مستوى في العالم وشراء التجهيزات والوحدات العلاجية وآخرها وحدة العلاج الإشعاعى وينتظر تبرعات أهل الخير خاصة في رمضان للتمكن من شراء وحدة زرع النخاع وهي الوحدة الأخيرة في الوحدات العلاجية بالمستشفى والضرورية لعلاج الأطفال وزيادة الأمل في شفائهم. كما حرص المستشفى على زيادة كفاءة فرق التمريض الذي يعتبر عصب العلاج وفرق الأطباء المتخصصين وإدارة المستشفى للمحافظة على المستوى العالمي الذي يتمتع به. وأثنت السيدة رانيا سعيد وهي والدة الطفل آدم الذي يعالج بالمستشفى على الخدمة التي قدمها المستشفى بعد تماثل ابنها الذى يبلغ العامين من عمره إلى الشفاء بعد علاج ناجح بالمستشفى قام به بلا مقابل. وتستمر التبرعات لمن يريد في شهر الصيام على حساب 57357 الذي اشتهر به المستشفى الذي يعتبر رائدا في منطقة الشرق الأوسط.