قال مصدر في الحكومة المحلية بمحافظة شبوة اليمنية إن رجال قبائل يمنيين خطفوا رجلا جزائريا فرنسيا الثلاثاء للضغط من أجل إطلاق سراح أقارب مسجونين. وأضاف المصدر دون الكشف عن اسم الرجل أن الرهينة يعمل في مشروع غاز في محافظة شبوة الشرقية، وأن رجال القبائل لهم قريبان مسجونان بسبب نزاع على أرض. وكان رجال قبائل قد خطفوا عشرات من السياح والأجانب العاملين في اليمن على مدى العقد المنصرم للمطالبة بمدارس أفضل أو طرق أو خدمات أو الإفراج عن مسجونين. وأفرج عن أغلب الرهائن دون أن يلحق بهم أذى لكن دبلوماسيا نرويجيا قتل عام 2000 في تبادل لإطلاق النار وفي عام 1998 قتل أربعة غربيين أثناء محاولة فاشلة من جانب الجيش لإطلاق سراحهم من أيدي إسلاميين متشددين احتجزوا 16 سائحا. ودعا جناح لتنظيم القاعدة في اليمن في يوليو/ تموز إلى خطف سياح للضغط من أجل الإفراج عن متشددين مسجونين. ويمضي عشرات من أعضاء القاعدة فترات سجن في اليمن بسبب هجمات على أهداف غربية وحكومية. وانضم اليمن إلى الحرب الأمريكية على الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 لكن ينظر إليه في الغرب على أنه ملاذ للمتشددين الإسلاميين. (رويترز)