قالت السلطات اليمنية إن الأربعة سياح الفرنسيين الذين تم اختطافهم منذ أكثر من أسبوعين من قبل رجال قبائل يمنيين أفرج عنهم اليوم الاثنين. وكان رجال القبائل قد خطفوا السياح وهددوا بقتلهم للضغط على الحكومة كي تفرج عن أقرباء لهم مسجونين في السجون اليمنية. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الحكومة قد لبيت مطالبهم. وقال مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم إنه من المنتظر وصول السائحين إلى العاصمة صنعاء في غضون ساعات. وأضافوا أنهم سلموا لنائب يمني كان عضو في فريق التفاوض مع محتجزي الرهائن. وكان السائحون قد اختطفوا في محافظة شبوة في العاشر من سبتمبر. ونشر اليمن قواته لمحاولة تأمين إطلاق سراحهم. يذكر أن عشرات من السائحين والأجانب الذين يعملون في اليمن خطفوا على مدار السنوات العشر الماضية على يد رجال القبائل الذين يطالبون بمدارس وطرق وخدمات أفضل أو بإطلاق سراح سجناء. وأفرج عن معظم الرهائن دون أن يصيبهم سوء. وكان الرئيس علي عبد الله صالح قد تعهد باتخاذ إجراءات صارمة تجاه خطف الأجانب الذي يعوق إلى جانب هجمات تنظيم القاعدة جهود اليمن الذي يعاني من فقر شديد من أجل تعزيز السياحة.