بعد تعثر فيلمه الأخير "رؤوس جلدية leather heads " ، يحاول النجم جورج كلوني استعادة بريقه السينمائي من خلال فيلم جديد بعنوان "أحرقه بعد قراءته burn after reading" مع كل من براد بيت، وجون مالكوفيتش. وتدور أحداث الفيلم - الذي سيفتتح مهرجان فينيسيا خلال شهر اب / اغسطس الجاري - حول ورطة يقع فيها رجل على صلة وثيقة بالاستخبارات الأمريكية حين يفقد قرصا مدمجا وضع عليه أسرار بعض العمليات الاستخباراتية التي شارك فيها، ويقع القرص في يد اثنين من موظفي النادي الرياضي الذي يرتاده، واللذان يقرران بيعه لمن يدفع أكثر. كان فيلم "رؤوس جلدية " قد فشل الأمر الذي جعل كلوني يصرح بأنه "يشعر بألم شديد.. وأن إخفاق الفيلم أشبه بانفجار تعرض له". وتدور أحداث الفيلم في أجواء العشرينيات من القرن الماضي، وتجمع قصته بين الرومانسية والكوميديا، حيث يروي قصة مدير ومالك إحدى فرق كرة القدم الأمريكية، والذي يقوم باستئجار مدرب جديد لفريقه؛ إلا أن الأمور تتعقد حين يقع المدرب في غرام خطيبة مالك الفريق. ويشارك كلوني في بطولة الفيلم كل من النجمة رينيه زيلويجر الحائزة جائزة الأوسكار، والممثل جون كرازينسكي. مربية اطفال على الصعيد الشخصي ، أظهر الممثل اكلوني جانبا آخر في شخصيته غير معروف للكثيرين بعيدا عن صورته كرجل جذاب للنساء. ويقوم كلوني حاليا بدور "مربية أطفال" ليس في فيلم جديد وإنما في عطلته التي يقضيها بصحبة عارضة الازياء سيندي كروفورد وزوجها راندي جيربر وطفليهما. وقضى كلوني مع أسرة كروفورد الايام الماضية على متن يخت قبالة سواحل فرنسا المطلة على البحر المتوسط وقبالة جزيرة سردينيا أيضا. وذكر تقرير لمجلة "بيبول" الامريكية أن كلوني قام بأداء دور "مربية الاطفال" على أكمل وجه حيث كان يلهو ويلعب مع كايا وبرسلي/ ستة وثمانية أعوام/ كما أثبت أيضا قدراته الخارقة في عملية الشواء. يذكر أن كلوني حاز جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عام 2006 عن دوره في الفيلم السياسي "syriana" والذي لعب فيه دور عميل لوكالة الاستخبارات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط. وإلى جانب رصيده كممثل والذي يصل إلى أكثر من 30 فيلما، فقد خاض كلوني تجربة الإخراج مرتين حتى الآن من خلال فيلمي "اعترافات عقل خطير confessions of a dangerous mind" عام 2002، والذي تناول تاريخ المخابرات الأمريكية من خلال سيرة حياة أحد عملائها، وفيلم "حظ سعيد وليلة سعيدة good night and good luck" عام 2005، والذي تناول الصراع التاريخي بين السيناتور المتشدد جون مكارثي، والصحفي التلفزيوني الجريء إدوارد مورو في الخمسينيات من القرن الماضي.