فيلم جورج كلوني يتراجع أمام "ضفة البحيرة"

تصدر الفيلم الجديد "ضفة البحيرة" "Lakeview Terrace" إيرادات الأفلام بأمريكا الشمالية حيث حقق الفيلم 15.6 مليون دولار، والفيلم من إخراج نيل لابوتي وبطولة صمويل جاكسون وباتريك ويلسون وكيري واشنطن و كيث لونيكر وكايب بينكيت.
وتدور قصة الفيلم حول زوجين شابين انتقلا للتو إلى بيت الأحلام لكنهما يصبحان هدفا لجارهما الذي يعترض على علاقاتهما على أساس انتمائهما لعرقين مختلفين، ويعين هذا الأب المتجهم الذي يعيش بمفرده نفسه رقيبا على الجارين بما يشكل إزعاجا للزوجين ويدفع هذا التطفل المستمر الزوجين إلى الدفاع عن نفسيهما.
وتراجع من المركز الأول في الأسبوع الماضي إلى الثاني فيلم "مذكرات كوكس" "Burn After Reading" محققا 11.3 مليون دولار، والفيلم من إخراج الأخوين جويل كوين وإيتان كوين وبطولة جورج كلوني و براد بيت وجون مالكوفيتش.
ويدور الفيلم في إطار كوميدي حول مذكرات موظف سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية تقع في يد اثنين من العاملين في صالة للألعاب الرياضية واللذين يحاولان استغلال هذه المذكرات وبيعها سعيا وراء المال.
وجاء في المركز الثالث الفيلم الجديد "فتاة أفضل أصدقائي" "My Best Friend's Girl " محققا 8.3 مليون دولار، والفيلم من إخراج هاوارد دويتش وبطولة دين كوك وكيت هودسون.
ويدور الفيلم حول "كوك" الذي يواجه اختبارا أخيرا للصداقة عندما يكلفه أفضل أصدقائه بأخذ موعد مع صديقته السابقة حتى يجعلها تدرك مدى نبل وعظمة صديقها السابق.
وجاء في المركز الرابع الفيلم الجديد أيضا "إيجور" "Igor" مسجلا 8 ملايين دولار، والفيلم من إخراج أنتوني ليونديس وبطولة جون كوساك وميليني كلاس.
والفيلم كوميديا مازحة غير وقورة تمثل تحولا عن النوع التقليدي، ففي عالم يعج بالعلماء المجانين والمبتكرات الشريرة يحلم أحد المساعدين في المختبرات لعالم موهوب شرير بأن يصبح عالما مجنونا وينال الجوائز السنوية في المعرض العلمي الشرير السنوي.
وتراجع من المركز الثالث في الأسبوع الماضي إلى الخامس فيلم "قتل مبرر" "Righteous Kill" محققا 7.7 مليون دولار، من إخراج جون أفنيت وبطولة روبرت دي نيرو وآل باتشينو.
والفيلم يتناول قصة اثنين من المحققين المخضرمين بشرطة نيويورك وهما "دي نيرو" و "باتشينو" اللذان يتعاونان لحل لغز جنائي اعتقدا أنهم انتهيا من حله قبل سنوات لكن تدور تساؤلات جديدة تتعلق بما إذا كان هناك سفاح مازال مطلق السراح يواصل جرائمه البشعة أو ربما وضعوا الشخص الخطأ وراء القضبان.
(رويترز)