الاتفاق على عودة الثانوية لعام واحد..وإبقاء التنسيق مع القدرات

طلب الرئيس حسني مبارك عدم تطبيق أي سياسات خاصة بالتعليم علي نحو مفاجئ‏ ، في الوقت نفسه تم الاتفاق على توصية بعودة الثانوية العامة الى سنة واحدة ،‏ وأن تسمى شهادة إتمام التعليم الثانوي‏ ،‏ وليست شهادة الثانوية العامة‏.
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري الموسع الذي عقده مبارك بمقر رئاسة الجمهورية الأحد لمناقشة القضايا المتعلقة بتطوير التعليم‏ ،‏ وتوصيات المؤتمر القومي الثاني لتطوير التعليم.
كما ناقش الرئيس أن تكون شهادة إتمام التعليم الثانوي صالحة لتأهيل الحاصل عليها للالتحاق بالتعليم العالي خلال خمس سنوات من تاريخ الحصول عليها‏ .
مع ضرورة الحفاظ على أن يكون القبول بالجامعات من خلال مكتب التنسيق‏ ،‏ باعتباره أكثر وسائل القبول بالجامعات تحقيقا للعدالة .
والاستعانة باختبار للقدرات بجانب مكتب التنسيق لتأهيل الطلاب الراغبين في الالتحاق ببعض الكليات التي تتطلب قدرات خاصة‏ ،‏ وتجري هذه الاختبارات باستخدام أجهزة الكمبيوتر لتحقيق الشفافية‏.
وقال د. هاني هلال وزير التعليم العالي عقب الاجتماع الذي استمر أكثر من ثلاث ساعات إن الرئيس مبارك استعرض بشكل عام المشكلات المثارة حاليا حول امتحان الثانوية العامة مع الأطراف المعنية‏ .
كما استعرض الأحداث الأخيرة لامتحانات الثانوية العامة‏ ،‏ وما حدث من تسريب أسئلة بعض المواد‏.‏
تنفيذ فورى لتكليفات مبارك
وأكد هلال أن الوزارة بدأت فى تنفيذ تكليفات الرئيس مبارك وذلك بعد الاجتماع الوزارى الذى أصدر فيه الرئيس تعليمات واضحة لتطوير وتحديث التعليم الجامعى وقبل الجامعى .
واشار إلى أنه قد تم تشكيل لجنة على أعلى مستوى لتنفيذ تكليفات الرئيس ،وتم عرض تقرير حول التوسع فى التعليم الجامعى من خلال نماذج جديدة لتكون لدينا جامعات حكومية خاصة وأهلية وجامعات مشتركة.
كما أكد الوزير أنه لارجعة عن توسع الحكومة فى التعليم العالى وتخفيف الأعباء عن المواطنين ، وأنه لارجعة عن مكتب تنسيق القبول بالجامعات الذى يحقق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
(أ ش أ)