أعلن الرئيس الفنزيلي هوجو شافيز ان حكومته بدأت الاعداد لمهمة انقاذ ثلاثة رهائن يحتجزهم ثوار كولومبيون ، الامر الذي بعث امالا في الافراج عن اخرين محتجزين في معسكرات في ادغال كولومبيا. وقال الثوار الماركسيون لجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية في مطلع الاسبوع انهم سيفرجون عن ثلاثة من الساسة الكولومبيين الذين يعانون من مشكلات صحية ويسلمونهم الى شافيز او مبعوث له بعد ان توسط الزعيم الفنزويلي في اطلاق سراح رهينتين الشهر الماضي. وقد وافق الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي على مهمة الانقاذ على الرغم من نزاع دبلوماسي بينه وبين شافيز الذي يصف الولاياتالمتحدة بانها "امبراطورية" ، ويتهم اوريبي حليف البيت الابيض بالتامر لشن هجوم ترعاه الولاياتالمتحدة على فنزويلا. وقال شافيز "يسعدنا ان نسمع هذا من جانب القوات المسلحة الثورية الكولومبية وقد بدأنا بالفعل اجراء اتصالات وتحركات." ولم يحدد اطارا زمنيا متى تبدأ العملية. ويجيء هذا الاعلان ن بعد اسابيع فقط من مهمة فنزويلية ناجحة للافراج عن السيدتين المخطوفتين اللتين افرجت عنهما القوات المسلحة الثورية الكولومبية في انفراجة نادرة لازمة الرهائن المحتجزين في اطار أقدم تمرد في امريكا اللاتينية. وكان الاعلان نبأ طيبا لعائلات رهائن اخرين منهم السياسية الفرنسية الكولومبية انجريد بيتانكور وثلاثة مقاولين امريكيين خطفوا بعد سقوط طائرتهم في الادغال عام 2003 . وقد وصل اقارب الرهائن جلوريال بولانكو دي لوسادا ولويس ايلاديو بيريز واورلا ندو بلتران المحتجزين جميعا منذ اكثر من ستة اعوام الى كراكاس الاثنين أملا بالعودة الى كولومبيا مع افراد عائلاتهم.