أكد اللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام أنه لاتوجد أي مشكلات بين الأقباط والمسلمين فى مصر وأنها مثارة فقط فى الفضائيات وقال إن الوجود الأمنى مكثف للحفاظ على الأمن العام وأنه لايفرق بين الأقباط والمسلمين. جاء ذلك فى اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب فى اجتماعها السبت برئاسة اللواء فاروق طه لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من الدكتور جورج قلينى عضو مجلس الشعب وعدد آخر من النواب حول حادث الاعتداء على محل الذهب بالزيتون. ونفى اللواء عدلى فايد فى رده على طلب الإحاطة أن يكون حادث الزيتون قد تم القبض فيه على عدد كبير من الأشخاص عشوائيا مؤكدا أنه لم يتم القبض على أى شخص فى الحادث إلا إذا كان له صلة به. وأشار أن وسائل الإعلام بالغت فى تناولها لحادث الزيتون وأن حادث سرقة محل الذهب فى الإسكندرية رفع من تلك المبالغة.. وعندما تم القبص على مرتكبى حادث الإسكندرية بعد 48 ساعة أدى ذلك إلى هبوط نغمة الطائفية. موضحا أن حادث سرقة محل الذهب بالإسكندرية كما اتضح كان حادث إجراميا بقصد السرقة وليس له أي علاقة بمسلم أو مسيحى. وأشار أنه تم ضبط 41 منها كما أشارت الإحصائية إلى 939 حادث سرقة بالإكراه منها 662 حادث طريق وأربع حوادث سرقة بالإكراه على محلات الذهب منها 3 محلات يملكها أقباط وواحد لمسلم. وأكد اللواء عدلى فايد أنه بذلك تكون مصر أقل نسبة حوادث فى العالم وفقا لتقرير الإنتربول الدولى موضحا أن الحوادث تحدث على المسلم والمسيحى والمجرم له هدف واحد هو الحصول على المال سواء من مسلم أو من مسيحى مشيرا إلى تعرض محلات الذهب للمسلمين للسرقة أكثر من الأقباط. وأكد أن قانون الطوارىء لا يطبق إلا فى حالات نادرة خاصة ضد تجار المخدرات والهجرة غير الشرعية الذين يقومون بسرقة أراضى الدولة. من جانبهم أجمع الأعضاء الذين تحدثوا أمام اللجنة على أن تلك الأحداث غير مستهدف بها الأقباط وإنما هى أحداث جنائية وإجرامية بغرض السرقة وليست طائفية فيما انتقد النائب حمدى حسن بعض المنظمات فى الداخل والخارج لاستغلالها تلك الأحداث مشيدا برجال الشرطة فى سرعة القبض على مرتكبى حادث الإسكندرية. أ ش أ