يحاول مصففو الشعر وخبراء التزيين في بغداد تلبية مطالب النساء اللواتي يسعين وراء احدث التسريحات ولكن الخوف من التعرض للقتل يجبر العديد من الحلاقين على التخلي عن عملهم. وتقول هبة احمد وهي حلاقة كانت تستقبل بين 50 الى 60 امرأة يوميا انها تلقت تهديدات من مجموعة مسلحة تعتبر عملها (حراما) وفقا للشريعة الاسلامية. ودفع تحسن الظروف الامنية في بغداد بها إلى إعادة فتح صالونها في منطقة أخرى أكثر أمنا لكن مستوى العمل بقي في تراجع مستمر. وتؤكد هبة أن (الظروف الأمنية تحسنت لكن لا يوجد عمل... استقبل أربع نساء في اليوم فقط. فالكهرباء مقطوعة ونضطر لاستخدام المولدات الخاصة التي تصاب بأعطال في كثير من الاحيان كما أن سعر الوقود مرتفع جدا). ويقول خضر الياس مصفف الشعر النسائي أن (عمله محدد لأن عشرة بالمئة فقط من العراقيات يرغبن في تصفيف شعرهن عند رجل).