انتخب على لاريجاني كمرشح لرئاسة البرلمان الإيراني بأغلبية ساحقة بعدما صوت لصالحه المحافظون الذين يمثلون الأغلبية في إيران. ويعد لاريجاني واحدا من المنافسين المحتملين ل محمود أحمدي نجاد على مقعد الرئاسة. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية نقلا عن أحد النواب في الجلسة إن لاريجاني حصل على 161 صوتا مقابل 50 لرئيس البرلمان الحالي غلام علي حداد عادل. وكان لاريجاني قد استقال من منصبه ككبير للمفاوضين في الملف النووي العام الماضي، مشيرا إلى خلافات مع أحمدي نجاد حول كيفية معالجة الخلاف مع الغرب حول القضية النووية. وانتخب نائبا بالبرلمان في مارس/أذار. وهُزم لاريجاني في انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2005 لكن المحللين يتوقعون أن يخوض الانتخابات مرة أخرى. ويقولون إنه ربما يصبح نقطة تلاقي للنواب المحافظين الذين يعارضون السياسات الاقتصادية للرئيس وخطبه الحماسية ضد الغرب. وينتمي لاريجاني لفصيل كبير من السياسيين الذين يصفون أنفسهم "بأصحاب المبادئ" تعبيرا عن ولائهم لمُثل الجمهورية الإسلامية. لكنه معسكر متباين إلى حد ما ويضم بعض الأشخاص الذين يقولون إن هجوم أحمدي نجاد على الغرب وتعهده بعدم تقديم أي تنازلات في النزاع النووي ساهم في زيادة عزلة إيران. ويقول المحللون إن لاريجاني أبدى تأييدا للمفاوضات رغم حالة الإحباط التي انتابت الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية عندما لم تسفر المحادثات التي أجراها على مدى شهور مع مبعوثهم عن تحقيق أي تقدم. (رويترز)