قتلت القوات الإسرائيلية خمسة ناشطين فلسطينيين أثناء هجمات على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال بعض المسعفين إن غارة جوية إسرائيلية على مسلحين في مدينة رفح الجنوبية شرقي غزة قتلت ثلاثة ناشطين من حماس. وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم توجيه ضربة إلى ناشطين أطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على القوات مما أدى إلى إصابة جندي بجروح متوسطة. في غضون ذلك ، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن جنودا إسرائيليين في وسط قطاع غزة قتلوا اثنين من مقاتليها. وتفجرت اشتباكات عنيفة قبل الفجر شرقي مدينة رفح الجنوبية عندما دخلت القوات الإسرائيلية منطقة تعرف باسم "صوفا" في الجزء الجنوبي الشرقي من الجيب الساحلي. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات تعمل في المنطقة منذ مساء الخميس واشتبكت مع ناشطين وإن جنديا أصيب بجروح طفيفة نتيجة لإطلاق صاروخ مضاد للدبابات لكنه ليس لديه معلومات عن الإصابات الفلسطينية. وقال مسعفون إن الجنود اعتقلوا نحو 30 فلسطينيا أثناء الغارة. وقال الجيش إنه يتحرى عن هذا التقرير. جاءت أعمال العنف هذه بعد يوم من تفجير فلسطيني نفسه في شاحنة محملة بالمتفجرات قرب معبر على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة ولم يقتل في الحادث غير المهاجم. من جانبه ، اتهم مشير المصري المسئول بحماس إسرائيل بتشديد هجماتها على حماس لإجبارها على قبول اتفاق التهدئة. وقال المصري مهدداً على "العدو الصهيوني" أن يشكل مستقبله إما تهدئة أو حرب وإننا مستعدون لجميع الخيارات. (رويترز)