اعلنت مصادر امنية عراقية الخميس اصابة 12 شخصا بينهم خمسة من عناصر الامن بانفجار ثلاث عبوات ناسفة فى مناطق متفرقة ببغداد. واوضحت المصادر ان عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة فى منطقة زيونة، مما اسفر عن اصابة ثلاثة من عناصر الدورية وثلاثة اشخاص بجروح. واضافت المصادر ان عبوة اخرى انفجرت فى شارع الغدير ادت الى اصابة ثلاثة بجروح، كما اصيب اثنان من عناصر حماية وكيل وزير الكهرباء سلام القزاز وشخص اخر، اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه فى شارع فلسطين. واكدت المصادر ان وكيل الوزارة لم يكن فى الموكب لدى وقوع الانفجار. وشهدت بغداد خلال الاسبوع الاخير موجة انفجارات بالعبوات الناسفة بعد فترة هدوء نسبى، ويؤكد مسئولون امنيون ان معظم العبوات يتم تصنيعها محليا. وفى البصرة اصيب جنديان بريطانيان بجروح خلال قصف بالهاون استهدف القاعدة البريطانية فى مطار البصرة فجر الخميس، حسب ما افاد مصدر عسكرى باسم الجيش. وصرح الكابتن فين الدريتش المتحدث الرسمى باسم القوات البريطانية ان عددا من الصواريخ سقطت على القاعدة فى مطار البصرة، ما اسفر عن اصابة اثنين من الجنود البريطانيين بجروح طفيفة. وتحولت محافظة البصرة المليئة بحقول النفط الى مسرحا لتنازع قوى سياسية شيعية بينها المجلس الاعلى الاسلامى، والتيار الصدرى، وحزب الفضيلة. وكانت القوات البريطانية المتمركزة فى القصور الرئاسية وسط المدينة قد سلمت مقراتها للسلطات المحلية فى سبتمبر الماضى، والتحقت بالجنود المتمركزين فى القاعدة الجوية الرئيسية التى تبعد عدة كيلومترات عن وسط البصرة. من جهة اخرى توقعت صحف عراقية حكومية الخميس أن تشرع القوات العراقية بالتعاون مع الجيش الأمريكى خلال الساعات القليلة المقبلة فى تنفيذ عملية عسكرية كبرى لتطهير مدينة الموصل شمالى العراق من عناصر تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة أخرى. وذكرت صحيفة "الصباح" أن سلطات المنافذ الحدودية اتخذت إجراءات تفتيشية مشددة لفحص وتدقيق سجلات وبضائع القادمين من سوريا. فى غضون ذلك، ذكرت دراسة اجراها احد ابرز مراكز استطلاعات الرأي في بريطانيا ان أكثر من مليون عراقي لقوا حتفهم منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003 على العراق. وتوصل المسح الذي اجراه مركز (او. ار. بي.) لاستطلاعات الرأي مع 2414 بالغا في مقابلات وجها لوجه الى أن 20 % من الاشخاص شهدت اسرهم حالة وفاة واحدة على الاقل نتيجة الحرب وليس لاسباب طبيعية.