قال الرئيس الأمريكي جورج بوش إنه مازال متفائلاً بخصوص إمكانية التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل انتهاء رئاسته في يناير/كانون الثاني القادم. ومن المقرر أن يشجع بوش الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين على المضي قدماً حينما يجتمع معهم كل على حدة في إسرائيل ومصر- وذلك خلال الجولة الشرق أوسطية المقرر أن يقوم بها في المدة من الثامن إلى الثالث عشر من مايو/آيار تشمل زيارة للمملكة العربية السعودية. وخلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عقده الثلاثاء، اتهم بوش حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة بتقويض جهود السلام. ودن انتقاد مباشر للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي قابل أعضاء قياديين في حركة حماس في محاولة لضمهم إلى مباحثات السلام مع عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، أوضح بوش أنه لن يدخل في حوار مماثل مع حماس التي تعتبرها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيم إرهابية. بوش وسوريا: كما اتهم بوش سوريا بمساعدة حماس، وقال إنه ثمة ما يتردد عن قيام إيران أيضاً بمساعدة حماس؛ ومن أجل ذلك يكون تحقيق السلام صعب في منطقة الشرق الأوسط وكيانات مثل حماس تجعله أكثر صعوبة. رايس: حماس تقاتل نيابة عن إيران وفي وقت لاحق، صرحت رايس بأن قادة حماس يلعبون- وبشكل متزايد- دور المقاتلين بالنيابة عن نظام إيراني يزعزع المنطقة، ويسعى لاكتساب قدرات نووية، ويعلن رغبته في تدمير إسرائيل. وفي سياق كلمة ألقتها أمام اللجنة الأمريكية اليهودية، قالت رايس إنه من المحتمل أن تقوم الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات ثنائية إضافية على إيران بسبب سعيها للحصول على أسلحة نووية؛ ودعت إلى بذلك مساعي دبلوماسية مكثفة لإقناع إيران بالتخلي عن مثل هذه الطموحات. وحثت رايس إسرائيل على تقديم بعض التضحيات من أجل السلام؛ وقالت القرارات الصعبة قادمة، وسوف يتعين اتخاذها. وأضافت إنه بإمكان إسرائيل أن تكون جريئة في السعى من أجل السلام لأن أمريكا تساندها مساندة كاملة، وملتزمة التزاماً تاماً بالمحافظة على أمنها. (رويترز)