أشارت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم إلى الجهود المبذولة من قبل المركز القومى للدراسات الفضائية منذ ما يقرب من عشر سنوات لتسخير تكنولوجيا الفضاء لخدمة صحة الإنسان. وجدير بالذكر أنهلم يعتقد أحد منذ القدم أن الأقمار الصناعية ستلعب يومآ ما دورآ حيويآ فى مجال تحسين الصحة . وقد تم تحديد أربعة مجالات لتدخل الأقمار الصناعية الا وهم المناطق الصحراوية والغابات والكوارث الطبيعية والصناعية والعواصم ولاسيما المناطق التى تفتقر للرعاية الصحية . وقد قام المركز منذ أربعة أعوام بإستخدام جهاز متنقل متصل بالخادم server والذى يسمح للممرضة بتبادل المعلومات مع المريض عن بعد وكذلك نقل صور حية للمرضى مما يمكن الطبيب المعالج من وصف الدواء المناسب . وهذا الجهاز مزود بجهاز GPS الذى يسمح بتحديد مكان المرضى فى حالات الطوارئ مثل وقوع الحوادث كما أنه يسهل عملية متابعة مرضى السكر فى المناطق المعزولة . كما يساهم التطبيق التكنولوجى المتطور فى إجراء الفحوصات اللازمة بالأشعة عن بعد وذلك بفضل ذراع آلى يتم وضعه على جسم المريض ويقوم بنقل الصورة مباشرة بواسطة الأقمار الصناعية إلى الطبيب المختص ولاسيما فى حالات الكسور والحمل وأمراض الكبد الوبائى.