لاجئو الصحراء يحتضنون "سكر بنات" ونجوم الأوسكار

يعرض المهرجان الدولي الخامس للسينما 30 فيلما ويشارك فيه العديد من مشاهير الممثلين والمخرجين الأسبان بينهم الممثل خافيير بارديم الحاصل على جائزة أوسكار عن فيلم الأخوين كوين "لا وطن للعجائز " ويعد المهرجان الوحيد الذي يقام في مخيمات للاجئين
ويبدأ المهرجان فى عرض افلامه بإقليم الصحراء الغربية ويستمر حتى 20 نيسان/أبريل الجاري بمخيمات اللاجئين الصحراويين بولاية الداخلة في الجزائر.
وقد وصل بارديم الثلاثاء إلى مخيمات اللاجئين على متن طائرة خصصها منظمو المهرجان لنقل المخرجين والممثلين والصحفيين ورجال السياسة والجمهور من أسبانيا إلى الصحراء الغربية.
ويعد مهرجان السينما الذي يعقد في إقليم الصحراء فريد من نوعه حيث نظم أول مرة عام 2003 بهدف تعليم وتثقيف وترفيه الشعب الصحراوي الذي يعيش في الصحراء القاحلة منذ ثلاثين عاما داخل معسكرات للاجئين في الجزائر.
وتقام على هامش المهرجان وفي قلب الصحراء أيضا ورش سينمائية وورش تصوير وصحافة وإذاعة وأفلام قصيرة.
ومن جهة أخرى قال مدير المهرجان خافيير كوركويرا إن هذا الحدث الذي تنظمه جمعية أصدقاء الشعب
الصحراوي بمدريد بالتعاون مع وزارة الثقافة الصحراوية والهلال الأحمر الصحراوي يهدف إلى التعبير عن "تضامن الفنانين ورجال السينما مع الشعب الصحراوي الذي يناضل من أجل حقه في تقرير المصير.
وندد كوركويرا في تقديمه للمهرجان ب`"الجدار العازل" الذي أقامته المغرب من أجل "فصل الشعب
لصحراوي الذي يناضل سلميا من أجل حريته المعترف بها والمدعمة بلوائح منظمة الأمم المتحدة".
ويعرض المهرجان هذا العام أفلام "13 زهرة" و "آنا الفوضوية" و "أسفل النجوم" و" لصوص" و "ماتهاريس" و " في عالم حر" للمخرج كين لوش وفيلم "سكر بنات" اللبناني للمخرجة نادين لبكي.
ويشارك بالمهرجان عدد من الأفلام الوثائقية وهي "أطفال الضباب" (بريطانيا) و "مستقبل أمس"
(بريطاني دنماركي) و "ماما أفريقيا" و "المدافعون عن حقوق الإنسان" (بريطانيا) و " الصحراء لن تباع" (أسبانيا).
(د ب أ)