رفض رجل الأعمال المصرى محمد الفايد، والد عماد الفايد الشهير ب "دودى"، النتائج التى توصلت إليها هيئة المحلفين فى التحقيق القضائى البريطاني حول مقتل الأميرة ديانا أميرة ويلز وصديقها المصرى عماد الفايد. وقال الفايد -فى بيان أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" مساء الإثنين- ` "إن مثل هذه الأحكام ستكون بمثابة الضربة للملايين"، من أنصاره حول العالم. من جانبه, قال اللورد ستيفانز -القائد السابق لشرطة لندن والذى كان قد أجرى هو الآخر تحقيقا توصل فى نهايته إلى أن ديانا ودودى قتلا فى حادث سير أليم- أنه يأمل بأن يؤدى الحكم الجديد إلى "إغلاق" ملف القضية بشكل نهائى وكامل. وكانت هيئة المحلفين في التحقيق القضائي البريطاني حول مقتل الأميرة ديانا قد توصلت إلى أن أميرة ويلز وصديقها المصري عماد الفايد الشهير ب` "دودي" قتلوا نتيجة إهمال كل من سائق سيارتهما الفرنسي وصحفيي الإثارة المتطفيلن (الباباراتزي) الذين كانوا يطاردونهما. وقال اللورد سكوت بيكر -القاضي المكلف بالتحقيق في القضية- أن أعضاء هيئة المحلفين إتفقوا على أن مقتل ديانا ودودي في حادث تصادم سيارتهما في نفق جسر "ألما" بالعاصمة الفرنسية باريس في 31 اغسطس 1997 جاء نتيجة أفعال السائق الفرنسي هنري بول، وصحفيي الباباراتزي.وأضاف أنهم لم يجدوا دليلا على صحة مزاعم رجل الأعمال المصري محمد الفايد والد "دودي" بأن الحادث وقع بتدبير من الأمير فيليب دوق أدنبره وزوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، لتصفية الأميرة ديانا الزوجة السابقة لنجله الأمير تشارلز ولي عهد البلاد. وجاء قرار الهيئة بعد 6 أشهر من فتح التحقيق الذي يهدف إلى تحديد ظروف مقتل ديانا ودودي بدون أن يكون هناك متهم أو إدانة. يذكر أن التحقيقات التي أجرتها الشرطة الفرنسية والبريطانية بعد الحادث خلصت إلى أن سبب الحادث يعود إلى أن السائق، الذى كان ثملا ومسرعا. (أ ش أ)