رفض الرئيس الباكستاني برويز مشرف مقترحات امريكية بمنح وكالة المخابرات المركزية الامريكية حرية عمل اكبر في المناطق القبلية حيث تنشط القاعدة وطالبان وجماعات متشددة اخرى. وقالت صحيفة نيويورك تايمز الاحد ،إن مشرف رفض العرض خلال محادثاته مع المسؤولين الأمريكيينورفض وجود قوات أمريكية سواء تحت غطاء سري للقيام بمهمة تعقب القاعدة وطالبان أو ضمن عملية مشتركة مع الجيش الباكستاني. وقالت ان ذلك يشمل زيادة عدد ومجال مهام طائرات بريداتور المسلحة للمراقبة فوق المناطق القبلية وتحديد الطرق التي يمكن ان تعجل بها واشنطن المعلومات لباكستان بشأن المتشددين المشتبه بهم . واضافت ان الاجتماعات مع مشرف كانت اول اجتماعات يعقدها مسؤولون بارزون بادارة الرئيس جورج بوش بعد اغتيال زعيمة المعارضة بينظير بوتو ودفع الى هذه الزيارة مخاوف الولاياتالمتحدة بشأن زيادة جهود القاعدة وطالبان لزعزعة استقرار باكستان. ومن ناحية اخرى ، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة الباكستانية وميليشيات قبلية مسلحة موالية لحركة طالبان الباكستانية فى منطقة دارا ادم خيل بشمال غربى باكستان. وقد تفجر القتال بعد ان شن الجيش هجوما واسعا على النفق الرئيسى الذى يربط بين مدينة كوهات ومدينة بيشاور عاصمة اقليم الحدود الشمالى الغربى ويقع على مقربة من دارام ادم خيل حيث يسيطر عليه المسلحون القبليون. غير انه لم يتضح حتى الان نتائج المعارك العنيفة التى تشهدها منطقة النفق،ولكن لا يزال استمرار سيطرة المسلحين عليه وقد اتلف بشكل كامل بسبب الضربات العنيفة التى وجهت اليه من جانب الطرفين. وعلى صعيد اخر ، عززت السلطات الباكستانية من اجراءاتها الامنية حول السفارة الهندية فى اسلام اباد بعد تلقيها معلومات عن وجود مخطط ارهابى لتنفيذ هجوم انتحارى على السفير الهندى .