أعلنت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس جورج بوش لا يذكر أنه قد تم ابلاغه بوجود أشرطة فيديو سجلت عليها استجوابات أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لإرهابيين كما أنه لا علم له مطلقا بإتلاف مثل تلك الأشرطة. وطالب احد زعماء الحزب الديموقراطي الامريكي بفتح تحقيق جنائي للوقوف على ملابسات اتلاف اشرطة في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "سي آي ايه" كان مسجلا عليها اعترافات مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة. وكانت سي آي ايه قد ذكرت انها مسحت تلك التسجيلات عام 2005 لحماية هويات عملاء الوكالة. إلا أن منظمات حقوق الانسان تتهم الوكالة بالتخص من براهين على ممارسات يمكن ان تصنف على انها تعذيب. وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد قال إنه لايذكر إبلاغه بوجود أشرطة فيديو لتحقيقات الاستخبارات الأمريكية مع المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة او بوجود خطط لإتلاف هذه الشرائط. واكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض دانا بيرنو ثقة بوش في مدير وكالة الاستخبارات المركزية( سي أي إيه) مايكل هايدن. وطالب السيناتور دك دوربان، ثاني ابرز سيناتور ديموقراطي في مجلس الشيوخ الامريكي، وزير العدل الامريكي مايكل موكاسي فتح تحقيق لمعرفة ما اذا كان اتلاف تلك الاشرطة من قبل مسؤولي الوكالة، وامتناعهم عن توفير معلومات عن وجودها، يعد خرقا للقوانين يذكر ان الولاياتالمتحدة كانت قد أطلقت فى أعقاب هجمات 11 سبتمبر برنامجا يسمح لأجهزة الاستخبارات باعتقال واستجواب أشخاص يشتبه بضلوعهم فى الإرهاب بما فى ذلك أساليب استجواب سرية