أعلن الجيش الباكستانى أن حوالى 30 متشددا من المؤيدين لطالبان وجنديين إثنين قتلوا في إشتباكات في المنطقة القبلية في شمال غرب باكستان -الجمعة. وإندلعت الإشتباكات في منطقة دارا ادم خيل القبلية القريبة من بيشاور ، بعد يوم من إستيلاء مسلحين على أربع شاحنات تحمل ذخيرة وإمدادت أخرى لقوات الأمن. من جهة أخرى،رفض قائد الجيش في باكستان -الجمعة- مخاوف من أن تسقط الأسلحة النووية في بلاده في أيدي متشددين إسلاميين ، بينما إختبر الجيش صاروخا يمكنه حمل رؤوس نووية. وباكستان حليف قوي في الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد الإرهاب ، لكن تدهور الأمن والإضطرابات السياسية أثارت قلقا دوليا بشأن سلامة أسلحتها النووية. ورفض الجنرال أشفق كياني -الذي أصبح قائدا للجيش في نوفمبر عندما تنحى برويز مشرف عن قيادة الجيش ليصبح رئيسا مدنيا- هذا القلق ووصفه بأنه "غير واقعي". وقال ، وهو يتحدث في موقع إطلاق الصاروخ ذاتي الدفع شاهين-1 المتوسط المدى ، أن مثل بواعث القلق هذه تستند إلى "نقص في فهم آليات القيادة والسيطرة في باكستان".