لقى ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب 25 أخرون بجروح جراء هجوم إنتحارى بحزام ناسف فى محافظة ديالى مساء الثلاثاء. وقال مصدر أمني عراقي أن إنتحاريا يرتدى حزاما ناسفا فجر نفسه في سوق شعبي بمدينة جلولاء التابعة لقضاء خانقين / حوالى 190 كم شمال شرق بغداد/ مما أدى الى الحاق أضرار مادية بالغة بالسوق بالاضافة الى سقوط الضحايا. وفجر الانتحاري نفسه في بلدة جلولاء على بعد 110 كيلومترات شمالي بغداد في وادي نهر ديالى. وكانت الشرطة قد ذكرت في وقت سابق ان انتحاريا في سيارة ملغومة شن الهجوم لكنها قالت في وقت لاحق انه متشدد يرتدي حزاما ناسفا. ووقع الهجوم بالقرب من سوق شعبية وكان شرطيان بين القتلى و على جانب اخر طالب خاطفو خمسة بريطانيين في العراق بريطانيا بالانسحاب من العراق في شريط فيديو أذاعته قناة العربية الفضائية التلفزيونية لثلاثاء. وشريط الفيديو بتاريخ 18 نوفمبر تشرين الثاني وحدد مهلة عشرة أيام لبريطانيا للانسحاب من العراق. ولم يذكر الخاطفون ما سيفعلونه اذا لم يجر الالتزام بمطالبهم. وكان البريطانيون الخمسة خطفوا في مايو ايار.وقال أحد الرهائن في شريط الفيديو "اليوم هو 18 نوفمبر." و من جهة أخرى قال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية الثلاثاء ان الحكومة وافقت على ان تطلب تمديد التفويض الذي منحه مجلس الامن التابع للامم المتحدة للقوات الاجنبية بقيادة الولاياتالمتحدة العاملة في العراق عاما واحدا فقط. ويسمح تفويض الاممالمتحدة لقوات التحالف بالقيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق في العراق. وينتهي التفويض الحالي ومدته عام بنهاية عام 2007 وقال مسؤولون عراقيون انهم سيطلبون تمديد التفويض عاما.وقال الدباغ ان الحكومة وافقت على تمديد تفويض الاممالمتحدة الذي يغطي القوات متعددة الجنسيات في العراق وان هذا التمديد سيكون الاخير. وأعلن البيت الابيض الامريكي ان الجانبين سيبدآن مفاوضات رسمية اوائل العام القادم بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين بما في ذلك حجم ودور القوات الامريكية في العراق. ومن المقرر ان تستكمل هذه المحادثات في يوليو تموز. وكان نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي قد أكد اهمية انهاء تفويض الاممالمتحدة الممنوح لقوات التحالف في العراق و كان قد جاء في تسجيل نشر في موقع للاسلاميين على شبكة الانترنت الثلاثاء إن أبو عمر البغدادي زعيم جماعة "دولة العراق الاسلامية" أمر باستئناف حملة التفجيرات ضد قوات الامن العراقية. وذكر أن الحملة ستستمر بالتقويم الهجري حتى أواخر شهر يناير/ كانون الثاني. وقال أبو عمر البغدادي في التسجيل إن هذه الحملة هي حملة تفجيرات ويجب أن تستهدف المرتدين الذين يرتدون الزي العسكري وكل من يقاتل في صفوف المحتلين. وقال البغدادي إن كل "جندي" في جماعة دولة العراق الاسلامية عليه أن يفجر ثلاث قنابل على الاقل من الان وحتى نهاية الحملة.