استنكر الدكتورعفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي الهجمات والاعتداءات المتكررة والغاشمه التى تشنها قوات الاحتلال الاسرئيلي ،على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة . وطالب جامعة الدول العربية بالتحرك الفوري على جميع الاصعدة ، لوقف العدوان الذي خلف حتى الان عشرات الشهداء ومئات الجرحي . وأكد السادات أن أستهداف المدنيبن العزل والأطفال وقصفهم بشكل وحشي من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلي، هو جريمة يجب أن تنتهي ويقدم مرتكبيها إلي المحاكم الدولية، مطالبا من المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في وقف مثل هذه الجرائم البربرية . وعلى صعيد اخر، أدان الدكتور محمد الحسانين، رئيس حزب الشباب تحت التأسيس الحرب الإبادية التى يتعرض لها الفلسطينيون فى قطاع غزة، بعد سلسلة من الهجمات البربرية الشرسة تصل إلى حد حرب الإبادة التى تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة. وطالب بفتح المعابر بعد الهجوم الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى لإمكانية مرور القوافل الطبية والغذائية والسماح للمصابين الذين تحتاج حالتهم للعلاج داخل الأراضى المصرية ،وتشكيل لجنة لرصد وتوثيق الجرائم التى خلفها القصف البربرى على أهلنا بغزة . وأضاف أن الجريمة التي تحدث في غزة علي مرآي ومسمع من المجتمعين العربي والدولي، هي وصمة عار فوق جبين الإنسانية ،موضحا أن يموت الأطفال والنساء والعواجيز العزل، تحت قصف صورايخ مجنونة لا ترحم.. فهذا هو الذل والعار بعينه ، ليس لمن وقع عليهم الاعتداء، ولكن علي الصامتين ، شهداء الجريمة الذين يتفرجون عليها ، وهو خافضي الرؤوس ، أذلة. وتساءل الحسانين عن موقف جامعة الدول العربية والدور الذي من المفترض ان تقوم به والأمم التي كانت متحدة؟ والشعوب التي تتدعي أنها حرة أين الذين أدانوا محرقة النازية، وصمتوا أمام محرقة شعب فلسطين. واشار رئيس حزب الشباب إلى أن هذا العار يلوث أيدينا جميعا، حكومات وأفراد..ومهزلة تحدث في عالم يدعي بأنه متقدم، وفيه متسع لحقوق الحيوان.وينسي أن هناك من الجنس الآدمي، من تداس حقوقه وتهدر دماؤه، تحت نيران القصف الإسرائيلي الغاشم.