أكد السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء أن قرارات الإصلاح الاقتصادي الأخيرة بتخفيض دعم الطاقة جاءت من وازع وطني للحكومة دون إملاءات أو ضغوط خارجية، نافياً أن يكون هناك دور لصندوق النقد الدولي في صدور هذه القرارات، مشيراً إلى أن الحكومة لم تناقش أو تبحث على الإطلاق الحصول على أي قرض من الصندوق. وقال السفير حسام القاويش إن خطوة إصلاح الاقتصاد بتحريك الأسعار تعطلت لمدة 40 عاماً، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ليست سهلة وتنم عن شجاعة الحكومة في اتخاذ القرار، وأن يدها ليست مرتعشة. وأوضح القاويش أن قرارات الإصلاح جاءت بدعم ومساندة من الرئيس السيسي، مؤكداً أن أثرها سيظهر قريباً بإنطلاق عدد من المشروعات الخدمية والتنموية، مضيفاً أن تصنيف مصر الائتماني بدأ يرتفع، وانعكس ذلك بالإيجاب على البورصة خلال الأسبوع الماضي، وسيشجع ذلك المستثمرين على استثمارات أموالهم في مشروعات داخل مصر ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل، مؤكداً أن هذه الخطوة الإصلاحية ليست ضد الفقراء، لكنها معهم وستوجه إيراداتها لخدمتهم. وفي نفس السياق وجه المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة، وزراء القطاعات الخدمية بالتواجد في المحافظات يوم واحد أسبوعياً، وذلك للتواصل المباشر مع المواطنين، على أن يقوم المحافظون بإعداد تقرير حول المشكلات بمحافظاتهم، ومقترحات بتذليلها، وأن يقوم الوزير خلال الزيارة بحل المشكلات والاستجابة لطلبات المواطنين، كما وجه أيضاً بقيام كل وزير بتخصيص مجموعة عمل لمتابعة الشكاوى التي يتلقاها مجلس الوزراء من المواطنين والعمل على حلها فور تلقيها.