قال الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد إنه لا يعتقد أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قادرة حاليا على توجيه ضربة لإيران وهناك عدة أسباب لهذا الأمر موضحا أنه ليس هناك أرضية اقتصادية ولا سياسية ولا عسكرية. وأضاف نجاد ان ايران مستعدة للرد اذا تعرضت لهجوم .مؤكداً أن الأمريكيين على يقين بأن رد الشعب الإيرانى سيكون "ردا قاسيا"وسوف "يندمون عليه" . وتابع "إنهم - عمليا - لا يريدون توجيه ضربة لإيران لكنهم يروجون للتهويل ويمارسون الضغوط على البلدان الأعضاء فى مجلس الأمن من أجل أن يتهربوا من المأزق الذى يعيشونه" /على حد تعبيره/. من جهة أخرى توجه الرئيس الإيرانى صباح السبت إلى العاصمة البحرينية المنامة على رأس وفد رفيع المستوى فى زيارة تستغرق يوما واحدا وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن نجاد يرافقه فى هذه الزيارة وزير الخارجية منوشهر متقى ووزير النفط غلام حسين نوذرى ووزير الاقتصاد والمالية داود دانش جعفرى ومساعد رئيس الجمهورية اسفنديار رحيم مشائى ورئيس منظمة التراث الثقافى والصناعة التقليدية والسياحة. وحث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الغرب على الاعتذار بشجاعة للامة الايرانية ونصح الدول الغربية بالكف عن معاداة ايران واصفا التصريحات الصادرة من تلك الدول بأنها غير القانونية وأكد نجاد ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اظهر ان ايران كانت تقول الحق بشأن خططها النووية، وكانت على صواب فى مقاومتها للضغوط الغربية. في حين قال خاتمي ان التقرير اكد "الحقائق التي شددت عليها ايران خلال السنوات الاربع الماضية" ولكنه تضمن ايضا اخطاء. و دعت ايران الجمعة خصومها الغربيين الى الاعتذار لها بعد ان نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا قالت طهران انه اثبت ان ايران تقول الحقيقة بشأن خططها النووية. وقالت الولاياتالمتحدة ان تقرير الخميس يوضح ان ايران مازالت تتحدى المجتمع الدولي وان واشنطن ستمضي قدما مع حلفائها لصوغ عقوبات اوسع في الاممالمتحدة. ولكن مسؤولين ايرانيين قالوا ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية برأ ايران وانه لن يكون هناك اساس قانوني لاجراء مزيد من المناقشات بشان خططها النووية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة. تأتى تلك التصريحات فيما قالت مصادر دبلوماسية اوروبية ان اجتماع القوى الكبرى المقرر الاسبوع القادم لمناقشة تشديد العقوبات على ايران ألغي نظرا لانسحاب الصين. وكان ممثلون سياسيون من بريطانيا وفرنسا والمانيا والولاياتالمتحدة وروسيا والصين سيجتمعون في 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري لدراسة التقرير المقدم من كل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخافيير سولانا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي.وقال مصدر دبلوماسي اوروبي "لم يعد هناك اجتماع مقرر الان لان الصينيين قالوا انهم لن يستطيعوا الالتزام بالموعد. اعتقد ان الامر متعلق بمصاعب حقيقة في السفر وأيضا له صلة بالقضية الاوسع الخاصة بالعقوبات من جانب تلك الجهة.