تمكنت الخميس القوات الجيش السورى من فك حصار فرضه مقاتلو المعارضة على سجن حلب المركزي لأكثر من عام، "مما سيتيح للقوات السورية قطع طريق إمداد رئيسي للمعارضين والذى كان يعد ممرا بين الأحياء التي يسيطرون عليها في شرق حلب باتجاه الحدود التركية"، وهذا يعد تقدما إضافيا لنظام بشار الأسد قبل أقل من أسبوعين على انعقاد الانتخابات الرئاسية. فمن جهته , قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن - الذى يتخذ من بريطانيا مقرا له - في اتصال هاتفي مع إحدى وكالات الأنباء - إنه بعد نحو 13 شهرا من الحصار من قبل جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة، فقد تمكنت القوات السورية ومسلحون موالون لها من فك الحصار عن سجن حلب المركزي. وأسفرت المعارك في محيط السجن عن مقتل 50 مقاتلا على الأقل منذ يوم الثلاثاء الماضى، وذلك وفق المرصد، الذي تحدث ايضا عن قتلى في صفوف الجيش والمقاتلين الموالين للنظام، من دون تحديد عددهم. من جهة أخرى، استخدمت الخميس روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تم عرضه في مجلس الأمن الدولي لإحالة جميع أطراف النزاع فى سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب دامية. جدير بالذكر أن حلب - التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا قبل بدء النزاع فى منتصف شهر مارس من العام 2011، تشهد معارك يومية منذ صيف العام 2012.