الكائنات الحية فقط هى من لديه القدرة على النمو وتجديد الخلايا التالفة والأنسجة وكانت كل مواد ومنتجات من صنع الإنسان تفتقر إلى هذه الخاصية حتى استطاع فريق بحث من جامعة الينوى الامريكية من تخليق نوع خاص من البلاستيك لديه هذه القدرة الفريدة حيث يمكنه ان جاز التعبير" النمو و التمدد" بافراز نفس المادة وإصلاح الخدوش و الكسور التى قد يصاب بها السطح او الجسم البلاستيكى . ويقول فريق البحث ان الفكرة تقوم على نفس الميكانزم الذى يتم به شفاء الجروح التى تحدث لدى الكثير من الحيوانات الحية أو النبات بارسال جلطة دموية لموقع الجرح ليتم اغلاقه ويتم تصنيع المادة البلاستيكية الجديدة من طبقتين تتكون من المسام الشعرية تؤدى نفس دور الشعيرات الدموية فى الكائنات الحية والتى يتم ملؤها بسائلين عند حدوث كسر او شرخ ينتقلا عبر المسام الشعرية و يمتزجا خلال دقائق ليتحولا لمادة لزجة تغطى المنطقة المعطوبة و يقوما باصلاح الضرر خلال فترة لا تتجاوز 3 ساعات. ويقول "جيف مور" احد اعضاء فريق البحث ان التطبيقات العملية لهذا النوع من البلاستيك ثورية ولا حصر لها، و يمكن استخدامه و تصنيعه فى العديد من المجالات التى تحتاج لصيانة ذاتية او يتعثر صياناتها كما هو الحال مع المركبات الفضائية أو معدات الحفر في قاع الآبار العميقة او المحيطات كذلك يمكن استخدامه فى صناعات المواسير والانابيب الارضية فضلا عن صناعة هياكل السيارات و الطائرات .