أكدت الدكتورة يمنى الشريدي رئيس جمعية سيدات أعمال مصر 21 أن مناخ الاستثمار فى مصرغير مناسب وتقابله الكثير من المعوقات،ونحتاج إلى مجهود كبير كى نصل إلى العالمية مجال الصناعة،خاصة فى ظل وجود قطاع خاص غير قادرعلى القيام بدوره فى تحمل المسؤولية المجتمعية نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية. وقالت الشريدى خلال برنامج "نساءفى الاقتصاد" على فضائية "الغد العربى" أن كل الحكومات التى أعقبت الثورة تعمل بدون رؤية،ولم تضع خطة لحل مشكلات مصر بإخلاص لحماية الاقتصاد،وما زالت العشوائية فى اتخاذ القرارهى سيد الموقف،فسياسة الدعم الخاطئة مازالت تستنفذ اقتصاد مصر،ولم تنجح الحكومات فى وضع سياسات وبرامج تمويل لانقاذ الصناعات الصغيرة والمتوسطة، التى تعتبر قاطرة التنمية فى مصر. وأضافت الشريدى أن تدخل المحليات وتضارب القوانين يعوق نمو المشروعات الصناعية،والصندوق الإجتماعي لم يؤد دوره في دعمها،ونحتاج لجرأة فى سن القوانين الجاذبة للاستثمار،لأن البنوك تضع شروطاً تعجيزية وتطلب ضمانات صعبة للتمويل. وأشارت الشريدى أنه لازالت المعتقدات والعادات الخاطئة هى التى تتحكم فى المرأة، ولازال نسبة خروجها من التعليم تصل الى 40%. وتابعت الشريدى أن المرأة دورها كبير على المستويين الاقتصادى والاجتماعى،وعلى الرئيس القادم استغلال طاقة المرأة بإيجابية كى تقوم بدورها فى تنمية المجتمع،لأن لان تجاهلها وخروجها من التعليم كارثة تنعكس على أبنائها، فالأم المتعلمة الناجحة محددة الأهداف تستطيع أن تربى أجيالا قادرة على تحمل المسئولية ،وتطورمن نفسها لتعرف دائما كل ما هوجديد فيما يدور حولها. وطالبت الشريدى بضرورة تشجيع سيدات الأعمال لتخطي حالة الركود الاقتصادي الحقيقة، خاصة وأن نسبت دخول المرأة إلى عالم بيزنس لم يتجاوز حسب الإحصائيات 14 % وطبقا للسجلات التجارية التي تمتلكها السيدات،وهى نسبة ضئيلة جدا.