قال ايمن نصرى رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الانسان والتنمية بجنيف ان المنظمة بدأت مشروع جديد تحت عنوان "شباب مصر والحق في فرصة عمل كريمه"بدعم من الحكومة النرويجية ومنظمة العمل الدولية وينفذه مؤسستين تنمويتين احداهما مسيحية والاخرى مسلمة مشيراً الى ان المشروع هدفه نشر فكرة السلام بين المسلمين والمسيحيين. واوضح نصرى فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان المشروع سيبدأ بإجتماع تحضيرى لمؤسسات المجتمع المدنى التى تعمل فى التنمية لمناقشة وضع الشباب العاطل والتحديات التى تواجه الوضع الاقتصادى وتأثير الوضع الأمنى على هذه المؤسسات ومن المقرر ان يلقى الضوء على سبل كيفية ترسيخ حقوق الانسان من خلال العمل التنموى مشيراً الى ان الإعلام خلال الفترة الماضية ركز على السياسة وأهمل الجانب التنموى. وتابع ان الدول المانحة تعرف جيداً قيمة مصر والصورة الذهنية لمنظمات المجتمع الأهلى سيئة لإرتباط بعضها بالعمل الحقوقى فقط على الرغم من ان الكثير منها يقوم بواجبه على أكمل وجه مشيراً الى ان هناك عمل تنموى كبير ولكن لا يسلط الإعلام الضوء عليه. وأردف الى ان المنظمة هدفها رفع مستوى معيشة المحتاجين ، وتقديم خدمات أفضل لهم، مشيرًا إلى أنَّ دعم المرأة اقتصاديًا أحد أهم أهداف المنظمة، من خلال القروض الصغيرة، وتقديم تدريب مهني للشباب المتسرب من التعليم، وذوي الإحتياجات الخاصة مشيراً الى ان الهدف من المشروع نشر فكرة السلام بين المسلمين والمسيحيين. وتابع أن المنظمة إحدى المنظمات الأهلية التي تعمل تحت مظلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تعمل في منطقة الشرق الأوسط كمصر وسوريا ولبنان والأردن، وقدمت عددًا من المشاريع في مناطق ك "دار السلام وعين شمس"، من خلال تقديم تدريب مهني للمتدربين من التعليم والمرأة الأكثر فقرًا، وتقديم قروض تبدأ من 1000 جنيه حتى 20000 ألف جنيه، للبدء في مشاريع ترفع من مستوى معيشة هؤلاء.