التقى حمدين صباحى زعيم ومؤسس التيار الشعبي، ووفد من قيادات التيار، بعدد من قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ظهر اليوم (الاثنين) للتشاور بشأن انتخابات الرئاسة المقبلة، وبلورة رؤية وطنية مشتركة للمرحلة القادمة، وتوحيد صف قوى الثورة. وضم وفد االتيار الشعبى بجانب "صباحي" الدكتور عمرو حلمى والمهندس محمد سامى والدكتور رائد سلامه والمهندس باسم كامل. وقام أعضاء الهئيه العليا والمكتب السياسى للحزب المصري الديمقراطي، باستطلاع رؤية "صباحي" بشأن انتخابات الرئاسية المقبلة، وملامح برنامجه الانتخابى والحرب على الارهاب وحلول الأزمة الاقتصادية. وقال "صباحى" إن لقائه بقيادات الحزب المصرى الديمقراطى يأتي باعتبارهم شركاء وطنيين ومن قوى الثورة، ولابد أن يعرض عليهم برنامجه الانتخابي ورؤيته، ويستمع لرأيهم ويتبادل معهم وجهات النظر، ويطلب دعمهم له كظهير سياسى وشعبى في المرحلة المقبلة. وأضاف "صباحي" أن الرئيس القادم لن يخلق أهداف جديده لأن الشعب خلق أهدافه في 25 يناير 2011، لكن المهمة الحقيقية للرئيس القادم، هي خلق أساليب وآليات أفضل لتحقيق أهداف الثورة. وأكد "صباحى" أنه يقدر دور المؤسسة العسكرية، ويرى أنها لابد أن تكون شريكاً بجانب الرأسماليه الوطنيه لتحقيق أهداف الثورة، وأضاف قائلا:"مشروعى للعداله الاجتماعيه هو الاكثر صدقاً ووفاء، وأثق فى وعى وقدره الشعب على الفرز. وأوضح أن فرصته في الفوز هذه المره أفضل من الجوله السابقة، رغم صعوبة المنافسة. وشدد "صباحي" على أنه لن يدخل فى أي حوار أو تحالف مع الاخوان ولا مع أي قوى ترى 25 يناير مؤامرة أو ترى 30 يونيو انقلابا، واختتم حديثه بأنه "لابد للمصريين أن يتجاوزوا خطاب الكراهيه والاقصاء لأن مصر تحتاج إلى إعلاء قيم العدل والمحبه واحترام القانون. وقال أحمد فوزي، أمين الحزب المصرى الديمقراطى إن إعلان "صباحي"، عن اعتزامه الترشح للرئاسة، قرار شجاع وليس جديداً عليه، وأضاف أن حمدين معجون بأحلام وآمال المصريين ومناضل ثورى يأمل أن تحكم الثورة وتتشارك مع الدولة في تحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والاستقلال الوطني. وقال فريد زهران القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، إن ترشح صباحى يثرى العملية السياسية، وبدون ترشحه لن تكون هناك معركه انتخابية جادة، وأضاف أن الحزب سيشاور ويستطلع آراء أعضائه وقواعده، ويجري عملية تصويت بشان المرشح الذي سيدعمه الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ثم يعلن ذلك القرار بشكل ديمقراطي.